| حاورها علاء محمود |
رغم صغر سن الفنانة الواعدة أريج العطار، إلا أن بوسع من يجلس قبالتها أن يستشعر روح المرح والذكاء المتوقد في عينيها، فتاة عفوية تجيد التعبير عن افكارها.. أريج سبق لها وأن شاركت في مسرحية «وسمية تخرج من البحر» مع المخرج نصار النصار في مهرجان الشباب الرابع وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني. كذلك حصلت على جائزة أفضل ممثلة واعدة في المهرجان المحلي في دورته العاشرة عن مسرحية «العثرة» مع المخرج وليد سراب. كما لها مشاركات فنية عديدة أخرى.. لقبتها الفنانة القديرة سعاد عبدالله بـ «فيروز الفن الكويتي».
وايمانا من «الراي» بتسليط الضوء على المواهب الواعدة فقد دعوناها لاجراء هذا الحوار معها وهذه تفاصيل اللقاء :
• هل لك أن تعرفينا ببطاقتك الشخصية وتحدثينا عن هواياتك؟
- اسمي اريج العطار عمري 15عاماً، أدرس في السنة الثالثة بالمرحلة الثانوية وأنا أصغر عضو في المسرح الكويتي.اما هواياتي الرسم، العزف على البيانو، الرقص، التمثيل، والرياضة
• كيف دخلت عالم الفن؟
- عن طريق المخرج غافل فاضل، وهو صديق للعائلة وقد شاهدني عندما كان عمري 10 سنوات وأنا أمثل في البيت فأعجب بأدائي.
• هل واجهت معارضة من أهلك لدخولك الفن؟
- نعم، من والدي ولكنه تقبل الأمر بعد أن رأى إصراري على التمثيل بينما كان موقف أمي مشجعا لي.
• ما هي الأعمال التي شاركت بها؟
- شاركت بمسرحية «وسمية تخرج من البحر» وحصلت فيها على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني. وشاركت بمسرحية «العثرة» وحصلت فيها على جائزة أفضل ممثلة واعدة. وكذلك شاركت في مسرحية «رحلة سعيدة» كما اني قدمت مسرحية باللغة الإنكليزية في احد النشاطات المدرسية وهي بعنوان «حكم العادل» وأخر الأعمال المسرحية لي هي مسرحية «حوار بين كمبيو والأصدقاء» مع المخرج منصور المنصور. اما بالنسبة للشاشة فقد كان أول ظهور لي في مسلسل «للحياة وجه آخر» للمخرج غافل فاضل، وأيضا في مسلسل «صقور للعدالة» للمخرج رمضان علي بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد وأخيراً في مسلسل «بلا قيود» للمخرج حسن سراب.
• ما الذي تفضلينه أكثر، الأعمال التلفزيونية ام المسرحية؟
- الأعمال المسرحية هي الأقرب إلى قلبي، لأنها تواجه الجمهور ويتفاعل معنا من غير قيود أو حواجز فتتلقى ردة فعلهم مباشرة، أما الأعمال التلفزيونية فهي متعبة ومجهدة ومع هذا أحبها.
• ماذا أضافت لك مشاركتك في مهرجان «أيام المسرح للشباب» الأخير؟
- اضافت لي ثقة بالنفس أكثر وتعلمت كيفية ضبط أدائي المسرحي جيدا أمام لجنة التحكيم، لأن الأداء في المحافل الأكاديمية يختلف كليا عن الأداء في المسارح التجارية.
• هــــل واجهــتك أي صعوبات وانت على خشبة المسرح؟
- نعم، وقد حصل ذلك عند وقوفي لأول مرة على الخشبة في مسرحية «وسمية تخرج من البحر» فكنت أشعر بالخوف الشديد خوفا من الخطأ أو قد أنسى حواراتي والآن تخطيت ذلك بفضل المخرجين الذين عملت معهم.والذين تعلمت منهم عدم التردد و جرأة الوقوف على خشبة المسرح.
• هل تذكرين لنا أحد المواقف الطريفة التي حصلت معك أثناء البروفات؟
- في بروفات مسرحية «حوار بين كمبيو والأصدقاء» التي كانت في شهر رمضان وكنا كلنا صائمين وفجأة سقط غالبية فريق العمل من شدة الجوع والاجهاد على خشبة المسرح ، فنمنا إلى حين موعد الإفطار. كما أذكر الموقف الذي حصل في بروفات مسرحية «رحلة سعيدة» حيث اتفق فريق العمل على طلب «أوردر» من المطعم من دون علم المخرج وجعله يدفع الحساب وفعلا عند وصول الطعام تعذرنا جميعا بنسيان المحفظة في البيت او السيارة مما اضطر المخرج الى دفع المبلغ وحينها قالوا له عن المقلب.
• من قدوتك في الفن ومع من تتمنين التمثيل؟
- قدوتي هم نجوم الفن بالكويت مثل حياة الفهد، لأنها أستاذة في الفن، وسعاد عبدلله التي لقبتني بفيروز الفن الكويتي وهو ما اسعدني منها وعبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وكذلك احلام حسن وملاك الصراف.
• هل تحبين القراءة وهل فكّرت بتأليف مسرحية؟
- نعم كثيراً، وحاليا انا أقرأ عن «أساطير الإغريق» وهو كتاب جدا ممتع. ولقد ألفت في احدى المرات قصة قصيرة لأختي لكي أجعلها تنام، كما أنني كتبت نصاً من صفحتين فقط ولم أكمل الباقي
• لقد سمعنا صوتك وأنتي تغنين في مسرحية «كمبيو والأصدقاء» هل يمكن ان تصبحي مطربة في المستقبل؟
- الحقيقة لم أكن أنا من غنى بالمسرحية، كما أني أرى بأن صوتي يحتاج لتدريب أكثر، لكي أصبح مطربة، المشكلة أنني أشعر بالخجل عندما أغني، ولكن من يدري ربما أصبح مطربة بالمستقبل «وهي تضحك» ولكن هذا الموضوع بعيد جدا عن مخططاتي حاليا.
• كيف كان شعورك عندما أشادت لجنة التحكيم في مهرجان الشباب الاخير بأدائك التمثيلي ؟
- شعور جميل ورائع، والحقيقة انني لم أكن أتوقع ذلك
• في مسرحيه «كمبيو والاصدقاء» لاحظنا انك لا تنظرين إلى الجمهور فما السبب؟
- لكي لا أرتبك، فللجمهور رهبة لا يشعر بها سوى الممثل على الخشبة.
• هل تفضلين «اللايف» أم «البلاي باك» ؟
- «اللايف» لأن فيه شعورا وإحساساً أكثر، يعطي الممثل الدفعة والانطلاق وكما يقال «لكل لحظة شعورها» أما «البلاي باك» فيشعرك كأنك الة تتقيد بشيء محدد.
• الفن حقق لك شهرة بين زميلاتك في المدرسة، فما هي أغلب الأسئلة التي يطرحونها عليك وما شعورك حيال ذلك؟
- يسألونني دائما هل أنت التي صورتها في الجريدة، وأنت التي تمثلين في المسرحية الفلانية. «وناااسة» أن هنالك أحداً يعرفني ولكن «اللي مو وناسة» عندما يسألني أحد عن رقم هاتفي فيبدأون بالاتصال علي في كل وقت.
• ماذا يلقبونك في المدرسة؟
- «تضحك» واجابت «miss chaines» لان شعري مثل الفتيات الصينيات» و «مس غوغلي» وهو اسمي في مسرحية كمبيو والاصدقاء.
رغم صغر سن الفنانة الواعدة أريج العطار، إلا أن بوسع من يجلس قبالتها أن يستشعر روح المرح والذكاء المتوقد في عينيها، فتاة عفوية تجيد التعبير عن افكارها.. أريج سبق لها وأن شاركت في مسرحية «وسمية تخرج من البحر» مع المخرج نصار النصار في مهرجان الشباب الرابع وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني. كذلك حصلت على جائزة أفضل ممثلة واعدة في المهرجان المحلي في دورته العاشرة عن مسرحية «العثرة» مع المخرج وليد سراب. كما لها مشاركات فنية عديدة أخرى.. لقبتها الفنانة القديرة سعاد عبدالله بـ «فيروز الفن الكويتي».
وايمانا من «الراي» بتسليط الضوء على المواهب الواعدة فقد دعوناها لاجراء هذا الحوار معها وهذه تفاصيل اللقاء :
• هل لك أن تعرفينا ببطاقتك الشخصية وتحدثينا عن هواياتك؟
- اسمي اريج العطار عمري 15عاماً، أدرس في السنة الثالثة بالمرحلة الثانوية وأنا أصغر عضو في المسرح الكويتي.اما هواياتي الرسم، العزف على البيانو، الرقص، التمثيل، والرياضة
• كيف دخلت عالم الفن؟
- عن طريق المخرج غافل فاضل، وهو صديق للعائلة وقد شاهدني عندما كان عمري 10 سنوات وأنا أمثل في البيت فأعجب بأدائي.
• هل واجهت معارضة من أهلك لدخولك الفن؟
- نعم، من والدي ولكنه تقبل الأمر بعد أن رأى إصراري على التمثيل بينما كان موقف أمي مشجعا لي.
• ما هي الأعمال التي شاركت بها؟
- شاركت بمسرحية «وسمية تخرج من البحر» وحصلت فيها على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني. وشاركت بمسرحية «العثرة» وحصلت فيها على جائزة أفضل ممثلة واعدة. وكذلك شاركت في مسرحية «رحلة سعيدة» كما اني قدمت مسرحية باللغة الإنكليزية في احد النشاطات المدرسية وهي بعنوان «حكم العادل» وأخر الأعمال المسرحية لي هي مسرحية «حوار بين كمبيو والأصدقاء» مع المخرج منصور المنصور. اما بالنسبة للشاشة فقد كان أول ظهور لي في مسلسل «للحياة وجه آخر» للمخرج غافل فاضل، وأيضا في مسلسل «صقور للعدالة» للمخرج رمضان علي بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد وأخيراً في مسلسل «بلا قيود» للمخرج حسن سراب.
• ما الذي تفضلينه أكثر، الأعمال التلفزيونية ام المسرحية؟
- الأعمال المسرحية هي الأقرب إلى قلبي، لأنها تواجه الجمهور ويتفاعل معنا من غير قيود أو حواجز فتتلقى ردة فعلهم مباشرة، أما الأعمال التلفزيونية فهي متعبة ومجهدة ومع هذا أحبها.
• ماذا أضافت لك مشاركتك في مهرجان «أيام المسرح للشباب» الأخير؟
- اضافت لي ثقة بالنفس أكثر وتعلمت كيفية ضبط أدائي المسرحي جيدا أمام لجنة التحكيم، لأن الأداء في المحافل الأكاديمية يختلف كليا عن الأداء في المسارح التجارية.
• هــــل واجهــتك أي صعوبات وانت على خشبة المسرح؟
- نعم، وقد حصل ذلك عند وقوفي لأول مرة على الخشبة في مسرحية «وسمية تخرج من البحر» فكنت أشعر بالخوف الشديد خوفا من الخطأ أو قد أنسى حواراتي والآن تخطيت ذلك بفضل المخرجين الذين عملت معهم.والذين تعلمت منهم عدم التردد و جرأة الوقوف على خشبة المسرح.
• هل تذكرين لنا أحد المواقف الطريفة التي حصلت معك أثناء البروفات؟
- في بروفات مسرحية «حوار بين كمبيو والأصدقاء» التي كانت في شهر رمضان وكنا كلنا صائمين وفجأة سقط غالبية فريق العمل من شدة الجوع والاجهاد على خشبة المسرح ، فنمنا إلى حين موعد الإفطار. كما أذكر الموقف الذي حصل في بروفات مسرحية «رحلة سعيدة» حيث اتفق فريق العمل على طلب «أوردر» من المطعم من دون علم المخرج وجعله يدفع الحساب وفعلا عند وصول الطعام تعذرنا جميعا بنسيان المحفظة في البيت او السيارة مما اضطر المخرج الى دفع المبلغ وحينها قالوا له عن المقلب.
• من قدوتك في الفن ومع من تتمنين التمثيل؟
- قدوتي هم نجوم الفن بالكويت مثل حياة الفهد، لأنها أستاذة في الفن، وسعاد عبدلله التي لقبتني بفيروز الفن الكويتي وهو ما اسعدني منها وعبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وكذلك احلام حسن وملاك الصراف.
• هل تحبين القراءة وهل فكّرت بتأليف مسرحية؟
- نعم كثيراً، وحاليا انا أقرأ عن «أساطير الإغريق» وهو كتاب جدا ممتع. ولقد ألفت في احدى المرات قصة قصيرة لأختي لكي أجعلها تنام، كما أنني كتبت نصاً من صفحتين فقط ولم أكمل الباقي
• لقد سمعنا صوتك وأنتي تغنين في مسرحية «كمبيو والأصدقاء» هل يمكن ان تصبحي مطربة في المستقبل؟
- الحقيقة لم أكن أنا من غنى بالمسرحية، كما أني أرى بأن صوتي يحتاج لتدريب أكثر، لكي أصبح مطربة، المشكلة أنني أشعر بالخجل عندما أغني، ولكن من يدري ربما أصبح مطربة بالمستقبل «وهي تضحك» ولكن هذا الموضوع بعيد جدا عن مخططاتي حاليا.
• كيف كان شعورك عندما أشادت لجنة التحكيم في مهرجان الشباب الاخير بأدائك التمثيلي ؟
- شعور جميل ورائع، والحقيقة انني لم أكن أتوقع ذلك
• في مسرحيه «كمبيو والاصدقاء» لاحظنا انك لا تنظرين إلى الجمهور فما السبب؟
- لكي لا أرتبك، فللجمهور رهبة لا يشعر بها سوى الممثل على الخشبة.
• هل تفضلين «اللايف» أم «البلاي باك» ؟
- «اللايف» لأن فيه شعورا وإحساساً أكثر، يعطي الممثل الدفعة والانطلاق وكما يقال «لكل لحظة شعورها» أما «البلاي باك» فيشعرك كأنك الة تتقيد بشيء محدد.
• الفن حقق لك شهرة بين زميلاتك في المدرسة، فما هي أغلب الأسئلة التي يطرحونها عليك وما شعورك حيال ذلك؟
- يسألونني دائما هل أنت التي صورتها في الجريدة، وأنت التي تمثلين في المسرحية الفلانية. «وناااسة» أن هنالك أحداً يعرفني ولكن «اللي مو وناسة» عندما يسألني أحد عن رقم هاتفي فيبدأون بالاتصال علي في كل وقت.
• ماذا يلقبونك في المدرسة؟
- «تضحك» واجابت «miss chaines» لان شعري مثل الفتيات الصينيات» و «مس غوغلي» وهو اسمي في مسرحية كمبيو والاصدقاء.