أكد مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، أن شعار اليوم العالمي للجمارك للعام 2018 «بيئة عمل آمنة للتنمية الاقتصادية» سيتم ترجمته بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، على أن يتم العمل على اتخاذ إجراءات تنقل البضائع، عبر المنافذ، بما يتوافق مع الرؤية السامية.وأضاف الجلاوي في كلمة إلى العاملين في الإدارة، بمناسبة اليوم العالمي، الذي يصادف السادس والعشرون من كل عام أن احتفال منظمة الجمارك العالمية والإدارات الجمركية، يهدف إلى تحفيز وتعزيز الثقافة الجمركية وتكريم العمل الجمركي، وإبراز مساهمات الجمارك في النمو والازدهار الاقتصادي والمجتمعي، باعتبارها خط الدفاع الأول للبلاد ضد المخاطر والتهديدات الأمنية والصحية والبيئية والاجتماعية، والتصدي لجميع المواد الممنوعة بالأمن العام والنظام. إلى جانب انها معنية بالأمن الجمركي الذي يتمثل في التصدي للبضائع والمواد الممنوعة والمقلدة. ولها دور مهم في الاقتصاد المحلي، باعتبارها أحد المحركات المهمة في منظومة الاقتصاد الوطني، وتسهم بشكل فاعل ومباشر في تشجيع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار وجذب الاستثمارات وتشجيع رجال الأعمال على استخدام المنافذ في عمليات الاستيراد والتصدير وغيرها من العمليات التجارية.وأكد الجلاوي حرص الإدارة، والتي انشئت في عهد الشيخ مبارك الصباح في العام 1899، على الاهتمام بالعنصر البشري والذي يعتبر الركيزة الأساسية في العمل الجمركي من خلال دورات تأهيلية وتدريبية إلى جانب حرصها على تزويد جميع المنافذ الجمركية بأحدث المعدات والأجهزة التي تمكنها من القيام بدورها الفاعل في حفظ امن وامان دولة الكويت والتصدي لكل من تسول له نفسه الإضرار بهذا الوطن من خلال تهريب الممنوعات واشكالها.