أكدت مصادر مقربة من أسرة سليمان بوغيث في تصريح لـ «الراي» أن «الصورة التي تم بثها له ضمن الوثائق التي أفرجت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مصدرها جوال زوجته فاطمة بنت أسامة بن لادن»، لافتة إلى أن «هذه الصورة لا تعني أن بوغيث كان يشغل منصباً قيادياً في تنظيم القاعدة».وشددت المصادر على أن «سليمان بوغيث انتهت علاقته بتنظيم القاعدة منذ البدايات، ولَم يكن له أدنى علاقة بالعمليات العسكرية التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها، وإنما اقتصر دوره في المرحلة التي أمضاها في التنظيم على العمل الدعوي».واعتبرت المصادر أن «الاستخبارات الأميركية تتعمد الكشف عن تسريبات توحي علاقة بعض الشخصيات بتنظيم القاعدة، حتى وإن لم يكن لهم علاقة بما اقترفه التنظيم من أعمال».