انشغل اللبنانيون أمس بمعلومات جرى تداوُلها حول إلقاء القبض على المخرج سعيد الماروق، وإيداعه السجن في براغ.
وبحسب هذا الخبر، فإن الانتربول هو مَن قبض على الماروق في مطار براغ وأنه «يوجد حالياً في السجن»، على أن يتم نشر المزيد من التفاصيل حول الموضوع لاحقاً.
«الراي» حاولت الاتصال بالمخرج سعيد الماروق، ولكن هاتفه كان مغلقا، كما أرسلنا له نسخة من خبر إلقاء القبض عليه عبر «واتساب»، وبدا واضحاً أنه لم يقرأ الرسالة.
ولذلك اتصلنا بزوجته جيهان، التي نفت الخبر جملة وتفصيلاً، ولكنها حاولت الاستفسار عن الخبر وطلبت رقم الصحافي الذي نشره.
بداية ردّت جيهان على السؤال المتعلق بسجن زوجها وقالت: «هذا الخبر غير صحيح».
* وأين يوجد سعيد حالياً؟
- هو موجود في براغ حالياً ويقوم بتصوير أغنية ولا تعترضه أي مشاكل.
* وهل تتحدثين معه؟
- نعم أتحدث معه بشكل عادي ولا يوجد أي شيء.
* وهل العمل الذي يصوّره في براغ هو أغنية للفنان ماجد مهندس، خصوصاً وأن المهندس كان أعلن أنه بصدد تصوير أغنية معه في براغ؟
- هذا صحيح. الكلّ يبحث عن قصص وأريد أن أعرف ما الذي يحصل لأنه وصلني شيء حول هذا الموضوع نشره أحدهم.
* هو ذكر أن الإنتربول ألقى القبض عليه قبل يومين؟
- هذا غير صحيح. اليوم سعيد يقوم بتصوير الأغنية ولذلك لم أتمكن اليوم من التحدث اليه والتواصل معه.
* ومتى تحدّثْتِ إليه آخر مرة؟
- أمس ليلاً. ما هذا الكلام الذي يُنشر؟ هو غير صحيح على الإطلاق.