لم تَمحُ رمال البحر معالم الجريمة المروّعة التي ارتكبها لبناني بحق طليقته ابنة خالته الفلسطينية التي قام بذبْحها على شاطئ الرميلة (مَدْخل صيدا) ثم دفْنها تحت الرمال وعاد إلى منزله... كأنّ شيئاً لم يكن.وفي تفاصيل الجريمة أن سائق تاكسي (34 عاماً) يقيم في محلة تعمير عين الحلوة، قام باستدراج طليقته العشرينية إلى شاطئ الرميلة حيث ارتكب جريمته بسكينٍ كان في جيبه، وسط معلوماتٍ متضاربة أدلى بها الجاني حول خلفيات فعْلته الوحشية، والتي راوحت بين تهديد ابنة خالته بفضح زواجهما الذي كان عُقد بشكل سري وبطريقة غير رسمية وطلاقها شفهياً، وبين اكتشافه علاقتها بشخص آخر.وكانت الضحية اختفتْ يوم السبت ولم تَعُد إلى منزلها، ما أثار شكوك عائلتها وصولاً إلى اشتباه أحد أقربائها بابن خالتها «لمعرفته بالعلاقة القائمة بينهما» (بحسب ما أورد موقع «النهار»)، ما استدعى توجّه القوى الأمنية إلى منزل الجاني وتوقيفه في اليوم نفسه، إلا أنه لم يعترف إلا صباح أمس: «نعم أنا قتلتها ودفنتها في الرمال على الشاطئ بين الرميلة وصيدا».
أخيرة
لبناني ذبح طليقته الفلسطينية
04:51 م