لكم كل الشكر

هناك مشاريع كثيرة تحتفظ بها، لكن هذه المشاريع لا تتطور أو تتقدم لأنك احتفظت بها ولم تخرجها للعلن.هذه المشاريع تحتاج لمن يساعدك على إخراجها، لكي تتطور، وحتى بعد أن تخرجها فإنك بحاجة لمن يشجعك ويقف بجانبك لتتطور وتتقدم إلى الأمام.في مثل هذا الأسبوع قبل خمس سنوات اتصلت على إدارة التحرير في صحيفة «الراي»، عارضاً فكرة كتابة مقالات أسبوعية، فرحبوا بالفكرة وقرأ المسؤولون في الصحيفة بعضاً مما كتبت بكل اهتمام، وأعطوني ملاحظاتهم بأخلاق الناصحين، وبعدها تم نشر أول مقال وكان بعنوان تطبيق النظام، بالرغم من أنني قدمت لهم أكثر من مقال، لكنهم حرصوا على أن يكون المقال الأول عن تطبيق النظام... مقال أستمتع بقراءته وأعتز به.وتوالت المقالات وتوالت نصائح الاخوة في إدارة التحرير. لم يتدخلوا نهائياً في محتوى أي مقال. تركوا لي الحرية الكاملة من دون أي ضغوط. فأخجلني تعاملهم الراقي والخلوق.مقالات كتبتها وكلي أمل أن ينتفع بها الصغير والكبير، وأن ينتفع بها كل من يقرأها، وقد حرصت فيها قدر الإمكان أن أبتعد عن التجريح والشخصانية.إنني أشكر الجميع، كل من ساندني ومن انتقدني... أشكر عائلتي الصغيرة التي ساندتني وأشكر الغالية زوجتي أم سعود التي كانت وما زالت حريصة على سماع كل مقال مقروء بصوتي... تستمع بكل اهتمام، وأشكر أولادي جميعاً... أشكرهم على مساعدتهم لي باختيار عناوين المقالات.أشكر كل من قرأ لي مقالاً....أشكر كل من أعطاني فكرة لمقال عن قصد أو من دون قصد.قرائي الأعزاء بعد خمس سنوات على أول مقال لي في جريدة «الراي»... لكم مني كل الشكر.