كشف عضو لجنة الاعلام الجمركي المنسق العام لشؤون المنافذ في الادارة العامة للجمارك طلال العيدان، ان الادارة وفرت أنواعا من الاجهزة المساندة لعمليات التفتيش الجمركي، منها جهاز «300 cip» لفحص المركبات والذي تم تركيبه في منفذي السالمي والنويصيب، وفق خطة متكاملة في مايو الماضي وتم تدريب العاملين عليه من مفتشي المنفذين الذين تجاوز عددهم 150 متدربا من خلال 23 دورة تدريبية في شهر واحد.وأوضح العيدان، في تصريح لـ«الراي» ان الادارة وبالتعاون مع الشركة المستثمرة لخدمات الجمارك وفرت جهاز كشف المخدرات والمتفجرات «IONSCAN» وهو جهازحاسم يكشف المخدرات عن طريق المسح وتم تركيبه في ميناء الشويخ «الجوالة» ومطار الكويت ومكتب بريد الصديق، وتم تدريب مفتشين للعمل مع هذا الجهاز المتطور، مبينا أن ذلك يأتي مواكبة للتطور التكنولوجي والطفرة التي شهدتها الإدارة العام الماضي بهدف انجاز معاملات التجارة والمسافرين، وتقليل الدورة المستندية، بالاضافة الى تشديد الرقابة الامنية على الصادرات والواردات. وذكران الادارة العامة للجمارك قامت بتركيب وتدريب وتسليم المواقع المراقبة بالكاميرات للمختصين العاملين في الجمارك، وهي مركبة في منافذ الشويخ «65 كاميرا» والشعيبة «33 كاميرا» والدوحة «23 كاميرا» ومكتب بريد الصديق «6 كاميرات» ومبنى الاثر في الصليبية «25 كاميرا». وأضاف انه جار الانتهاء من تسليم موقع منطقة الصليبية الذي تم تركيب 81 كاميرا فيه تشمل مراقبة الجمرك البري في الصليبية بالكامل، كما يجري العمل على تركيب كاميرات بمنفذي السالمي والنويصيب «65 كاميرا» بالتعاون مع وزارة الداخلية، والبدء بالخطوات التنفيذية للاجهزة الثلاثية لفحص الشاحنات في منفذ النويصيب ويليه السالمي.وتابع «الجمارك وفرت أجهزة«Haz matd» الخاصة بفحص المواد البيولوجية والكيميائية، والتي تمتاز بالسهولة ويمكن نقلها مع الموظف اثناء العمل لعمليات التفتيش المساند، بالاضافة الى توزيع 8 حقائب تفتيش يدوية مختصة بالتفتيش على الاماكن الضيقة والمخفية في السيارات، للكشف عن المحتويات،كما تم تدريب الموظفين على نظام تتبع الشاحنات GBS، بين السالمي والعبدلي، ويجري استكمال الخطة التدريبية بين السالمي والعبدلي للبدء بتنفيذها في 2018 للاستغناء عن القوافل، بالتعاون مع وزارة الداخلية وادارة الامن والسلامة في الجمارك، مشيرا إلى توفير اجهزة BDA الخاصة بعمليات التفتيش النهائي لموظف الجمارك، التي تمت تجربتها الناجحة في الشحن الجوي لتعميمه في كل المنافذ، لتساهم في عملية المسح بشكل اسرع وأدق، كما تم توفير اجهزة اللاسلكي في منافذ السالمي والنويصيب والشعيبة والشويخ لتكون بين القياديين لمراقبة ومتابعة اعمال المنافذ.وختم العيدان بالقول إنه بناء على توجيهات مجلس الوزراء تم الربط مع الاجهزة الحكومية وهيئاتها للافراجات الجمركية، ضمت الاعلام والبلدية والزراعة والصناعة والبيئة وغيرها، لتقليص الدورة المستندية للفسح عن البضائع بأقل وقت وجهد.