«لا أعلم شيئاً عن فيلم (البدلة) مع الفنان تامر حسني»! إنها الفنانة السورية كندة علوش، تنفي أن تكون مشاركتها في الفيلم الجديد للفنان حسني، في حين تحدثت عن تجربتها كمُحكِّمة في مهرجان القاهرة السينمائي الفائت بقولها: «تجربتي كعضوة في لجنة تحكيم في المهرجان الدولي، كانت ثرية، وصقلت خبراتي وموهبتي كممثلة»، ومشيدة بتجربتها في الدورة الأخيرة من المهرجان، ومؤكدة أنها سعيدة بوجودها مع أساتذه مثل حسين فهمي وخيري بشارة وهاني أبو أسعد وفنانين من الهند وتشيكوسلوفاكيا.وقالت علوش في تصريح خاص لـ «الراي»: «إن هذا يحمل في طياته امتزاج ثقافات مختلفة، لذلك أعتبرها تجربة ممتعة ومفيدة»، مردفةً أن رؤيتها لـ 15 فيلماً خلال المسابقة، ومناقشاتها مع لجنة التحكيم حول هذه الأفلام كانتا بمثابة «كورْس» سينمائي مكثف ساعدها في التعرف على مدارس سينمائية من جنسيات مختلفة.وأشارت كندة علوش إلى أن وجودها في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان لم يمكنها من رؤية الفيلم السوري «مطر حمص» للمخرج جود سعيد، الذي أثير حوله جدل كبير، ولم تستطع الحكم عليه حيث كان مشاركاً في مسابقة «آفاق السينما العربية»، ومطالبة بعدم الحكم على الفيلم بدوافع شخصية، لأن الحكم الأساسي على العمل يجب أن يكون من خلال تكامل عناصره الفنية.وعن رأيها في السينما السورية خلال السنوات الأخيرة، قالت كندة علوش: «إن سورية مرت بظروف حرب سبع سنوات أثرت بالتأكيد على كل قطاعات الدولة سواء الصحة أو التعليم أو الثقافة، ويُحسب للسينما السورية حضورها على الساحة العربية ومشاركتها في مهرجانات وعملها بميزانيات محدودة».على جانب آخر أكدت كندة علوش أنها لا تعرف شيئاً عن فيلم «البدلة» للمطرب حسني، موضحةً أنها لم تتلقَّ ترشيحاً لهذا الفيلم من الأساس، ومشيرة إلى أنها تربطها علاقة صداقة بتامر حسني وتكن له كل الاحترام والتقدير.ومن ناحية أخرى تابعت أنها لن تشارك في الموسم الرمضاني المقبل، حيث كان هناك مشروع محتمل، لكن لم يتم الاتفاق عليه، ومن ثم صارت خارج الموسم، إلا إذا ظهر عمل مناسب في الفترة المقبلة.وتمنت كندة علوش أن تقدم عملاً للأطفال يكون على مستوى تفكير الأجيال الجديدة، خصوصاً أنها تحب هذه النوعية من الأعمال.