عوّضت البورصة أمس، معظم الخسائر التي مُنيت بها في أولى جلسات العام الجديد، لتحقق مكاسب بلغت 1.4 في المئة، بواقع 88.5 نقطة للمؤشر السعري.وارتفعت السيولة المتداولة في ظل عمليات شراء منظمة، وتوجهات واضحة نحو الأسهم الثقيلة، إذ استحوذت 5 أسهم هي «زين»، و«الوطني»، و«بيتك»، و«أجيليتي»، و«الصناعات» على نحو 60 في المئة من الأموال المتداولة وسط تحركات منظمة، ودخول مباشر على العروض خلال أول ساعتين من التعاملات.وارتفع المؤشران «الوزني» و(كويت 15) بنسبة 1.6 في المئة و2.1 في المئة على التوالي، ما يعكس الإيجابية في الأداء، إلا أن تأثير الأسهم قليلة التداول على غرار «نفائس» و«مشاعر» و«تحصيلات» كان حاضراً خلال الجلسة، حيث تراوحت ارتفاعاتها ما بين 12 و20 في المئة.واستطاع المؤشران «الوزني» و(كويت 15) التماسك عند مستويات جيدة نسبياً، نظراً لتأثرهما المباشر بأداء الأسهم القيادية والتشغيلية، التي تمثل المكونات الأساسية لهما، فيما حققت القيمة السوقية للأسهم المُدرجة مكاسب بلغت مع نهاية الجلسة نحو 450 مليون دينار.وانعكس ارتفاع تلك السلع على مستوى المؤشر السعري، الذي دائماً ما يتأثر بالقفزات السعرية دون أن يعبأ بالكميات ووزن كل شركة، وسط توقعات بأن تكون السنة الحالي هي الأخيرة للمؤشر، خصوصاً في ظل التجهيزات الذي تعكف عليها البورصة بالتنسيق مع «هيئة الأسواق» على تدشين مؤشرات وزنية جديدة.وفسر مراقبون نشاط حركة التداولات على الأسهم القيادية وخصوصاً البنوك، بأنه نتيجة طبيعية في ظل الترقب للنتائج السنوية التي يُنتظر أن تكون إيجابية للقطاع، مصحوبة بالتوزيعات المُجزية التي تتنظرها الأوساط الاستثمارية سنوياً.وأنهت البورصة تعاملاتها على ارتفاع لمؤشرها السعري، ليصل إلى مستوى 6401 نقطة، كما شهدت الجلسة تداول 116.6 مليون سهم تمت عبر 3900 صفقة نقدية، بقيمة نقدية بلغت 19.6 مليون دينار.من ناحيتها، استحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 19.9 مليون سهم تمت عبر 1209 صفقات نقدية بقيمة 11.3 مليون دينار.