تبدأ قطر حملة الدفاع عن اللقب امام اليمن، فيما تختبر البحرين قدراتها مع العراق، اليوم، على استاد نادي الكويت في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول. في المباراة الأولى، يعتبر «العنابي» مرشحاً بارزاً لتخطّي عقبة نظيره اليمني. في اللقاء الـ 12 للأول على ملعب نادي الكويت، وهو يعتمد على عناصر شابة مفعمة بالحيوية من أجل الاحتفاظ باللقب الذي توّج به قبل 3 سنوات في «خليجي 22» في الرياض.وضمت تشكيلة المدرب الإسباني فيلكس سانشيز، 13 لاعبا، يظهرون للمرة الأولى في «العرس الخليجي»، فضلا عن 8 لاعبين من المنتخب الأولمبي تحت 23 عاما، الذي سيشارك في نهائيات بطولة كأس آسيا المقررة في الصين مطلع العام 2018.ويأمل «العنابي» في تحقيق الفوز الخامس على استاد الكويت، ليشكّل الانطلاقة القوية له في هذا الحدث. وعن مشاركة المنتخب القطري في «خليجي 23»، قال المنسق الإعلامي للمنتخب علي الصلّات: «سنخوض البطولة معتمدين على لاعبين صغار السن يشاركون للمرة الأولى، حيث تصل معدلات أعمارهم الى 24 عاما»، مضيفا ان ذلك يعتبر من الايجابيات، إذ «يعمل الاتحاد القطري حاليا على إعداد المنتخب الذي سيمثله في كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر». من جهته، يتطلع المنتخب اليمني في الحضور الثامن له، الى تحقيق أول فوز في البطولة الخليجية، التي بدأ الظهور فيها عام 2003. ويفتقد المنتخب، الذي يقوده المدرب الإثيوبي ابراهام مبراتو، أحد ألمع نجومه ولاعب نادي شيلونغ لاجونغ الهندي، أيمن الهاجري، بحسب ما كشفت مواقع إخبارية يمنية. البحرين - العراقوفي المباراة الثانية، يستهل المنتخب البحريني الحالم بلقب يبحث عنه منذ 47 عاما منذ انطلاق النسخة الأولى التي استضافتها المنامة عام 1970، المشوار بمواجهة العراق. ويسعى «الأحمر» البحريني الى نزع رداء المركز الوصيف الذي لازمه في 4 دورات اعوام 1970، 1982، 1992، و2003، وارتداء ثوب البطل للمرة الأولى.بيد ان احلام المنتخب البحريني تبدو صعبة المنال في النسخة الحالية، حيث يمر في مرحلة انتقالية شهدت اعتزال عناصر مؤثرة، في طليعتهم محمد سالمين وعلاء حبيل ومحمد حسين وطلال يوسف وسلمان عيسى وسيّد محمد عدنان وحسين علي «بيليه» وحسين بابا. ويعوّل المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب على تشكيلة واعدة يهدف من خلالها الى بناء منتخب يحقق الطموحات في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها كأس آسيا في الإمارات عام 2019. وكانت الكرة البحرينية حققت خطوات مهمّة منذ العام 2000، فأحرزت المركز الرابع في نهائيات كأس آسيا عام 2004 في الصين، وفي 2005، بلغت الملحق الفاصل المؤهل لنهائيات مونديال 2006 في ألمانيا، وخسرت أمام ترينيداد وتوباغو. وتكرر السيناريو عام 2009، عندما بلغت الملحق الفاصل للمرة الثانية على التوالي، ولعبت أمام نيوزيلندا وخسرت في الاياب بهدف نظيف خارج أرضها.واقتصرت استعدادات البحرين على خوض مباراة ودية وحيدة أمام «الأزرق» الاسبوع الماضي انتهت بالتعادل السلبي، وكانت الأولى للأخير بعد رفع الايقاف الدولي عنه.وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الإدارية والمالية علي البوعينين ان مشاركة المنتخب «خطوة من خطوات الإعداد». وأضاف: «الأمنيات تصب في تقديم أداء يليق بسمعة الكرة البحرينية خلال الاستحقاق الخليجي عبر المنافسة والتطلع للنتائج الإيجابية، والنتائج مرهونة بعديد من الأمور». من جهته، يأمل المنتخب العراقي في استعادة موقعه كأحد المشاركين البارزين في البطولة المتوّج بلقبها 3 مرات، والسعي الى لقب رابع يزيّن به سنة شهدت تخفيفا للحظر المفروض على استضافته المباريات الدولية.وبعد الخروج المرير من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، يسعى منتخب «أسود الرافدين» الى التعويض واقتناص اللقب الأول منذ العام 1988، وهو الأخير له قبل دخول عقود من العقوبات والعنف والأوضاع الصعبة. وسيكون مدرب المنتخب باسم قاسم في مواجهة أول اختبار في المهمّة الجديدة بعدما مدّد عقده بعد انتهاء تصفيات المونديال، نظرا للنتائج المرضية التي حققها في مبارياته الثلاث،حيث تعادل مع اليابان 1-1، وفاز على الإمارات وتايلند بنتيجة واحدة بهدف نظيف. وحول حظوظ منتخبه، قال قاسم: «أنا مطمئن على مشوار ورحلة المنتخب. نخوض البطولة برغبة انتزاع لقب رابع، وهو طموح المنتخبات كافة». وكان المنتخب العراقي انهى استعداداته بالخسارة امام نظيره الإماراتي بهدف دون رد، على ملعب نادي الوصل.
رياضة
قطر تبدأ الدفاع عن اللقب أمام اليمن ... والبحرين في اختبار القدرة بمواجهة العراق
06:28 ص