وجّه النائب السابق أحمد السعدون رسالة مباشرة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، تطالبه بالعمل بمضامين مقاله الذي كتبه في يونيو العام 1998 بعنوان «سيدي سرحهم وتوكل» كان موجها إلى ولي العهد ورئيس الوزراء آنذاك الشيخ سعد العبدالله (رحمه الله) يطالبه بعمل إصلاحات سياسية في عمل الحكومة، مشيرا إلى أن «الشيخ ناصر الصباح، كان دائما يدعو إلى الإصلاح وأريده أن يتمسك بمضامين المقالة». وقال السعدون خلال ندوة في ديوانه تحت عنوان «بعد التشكيل الحكومي الجديد» مساء أول من أمس «لا أريد أن أذكر الشيخ ناصر صباح الأحمد بملفات الفساد في البلد، من الإيداعات المليونية، التحويلات والبلاغات، وأجد لزاما علي أن أحمله مسؤولية وفتح ملف صفقة طائرات يوروفايتر إلى جانب مشروعات ميناء مبارك وجزيرة بوبيان ومشروع مدينة الحرير، عليك أن تسرع الخطى، نثق بك ونتمنى الا تصبح مثلهم».ومن جهته، قال النائب السابق خالد السلطان إن «مخالفة الشرع تؤدي إلى سقوط الدول، ومن يريد متابعة عملية الإصلاح فلا بد من إعادة الحقوق الدستورية».واستشهد السلطان بآيات قرآنية تبين ان «التوفيق والرزق والامان من عند الله سبحانه وتعالى، وأن العزة في الاسلام لا غيره، وهذا يعني ان اتباع شرع الله هو الطريق الى ما يتعلق في حياتنا وما يطرح الآن في الساحة السياسية».