«تُبكيني الثقةُ التي توليني إياها سعاد عبدالله»! إنها الفنانة الشابة فاطمة الصفي، تتحدث بمحبة لافتة عن الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، معتبرةً أن أي تعاون يجمعهما معاً يكون مصدراً لسعادتها لأنها تعرف أنه سيزيدها خبرةً وتجربةً على الصعيدين الفني والإنساني، كما يضاعف من حبها للعمل الذي تشارك فيه، وموضحةً أنها عاشقة لأداء وشخصيات «أم طلال»، وأنها مغرمة بمشاهدة أعمالها منذ الصغر. الصفي قالت لـ «الراي»، في تصريح خاص: «أنا منشغلةٌ بين هَم نوايا وعزوتي، وهما مسلسلان اجتماعيان أشارك فيهما، وكل منهما يحمل مضموناً مختلفاً، كما أن دوري في كليهما مختلف عن الآخر»، مردفةً أن مسلسل «عزوتي» يحمل عددا من القضايا المهمة من الناحية الاجتماعية والإنسانية، كما تتضمن أحداثه إسقاطات على الواقع. وتابعت: «في سياق هذا المسلسل أقدِّم دوراً مختلفاً عما قدمته من قبل، حيث أجمع داخل شخصيتي بين صفات متناقضة ومتضاربة أحياناً، إلى درجة أن المشاهد لا يعرف بسهولة ان كنت خيرةً أو شريرة». وذكرت «أن العمل من تأليف مريم القلاف، وإخراج مناف عبدال، بينما يقتسم تجسيد أدواره نخبة من الفنانين بينهم إلهام الفضالة وخالد أمين». وتطرقت الصفي إلى مسلسل «هَم نوايا»، مشيرةً إلى أنها منهمكة أيضاً في تصوير مشاهدها في العمل، مذكِّرةً بأنه الجزء الثاني من مسلسل «نوايا» الذي عُرض قبل فترة، وأزاحت النقاب عن أن شخصيتها ستكون مغايرة لما سبق، كما أن هناك أحداثاً أخرى جديدة، مؤكدةً أن مشاعرها تمتزج فيها السعادة بالخوف من هذا الجزء الثاني، وتتمنى أن يحوز دورها والعمل بكامله إعجاب الجمهور وقت عرضه على الشاشة... والمسلسل من تأليف نوف المضف وإخراج عيسى ذياب وبطولة سعاد عبدالله بمشاركة حسين المهدي وآخرين.وعن استمرار تعاونها مع القديرة سعاد عبدالله، شددت الصفي على أنها تغمرها السعادة بثقة سعاد عبدالله بها، شاكرة إياها على المساحات التي تتيحها لها في أعمالها، ومضيفةً: «إن استمراري جوارها يزيدني خبرة ومحبةً للعمل المسند إليَّ.. ومن ثم يساعدني على إتقان تجسيدي للدور أكثر».