الكويت تقول شكراً لكل من أعاد البسمة على شفاه شبابها، والفرحة إلى قلوب الجماهير الرياضية وضخ مياه الموج الأزرق إلى مجراه، بداية من «أبونا كل بونا» سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ثم نواب الشعب رئيساً وأعضاءً خصوصاً لجنة الشباب والرياضة.ونقول لمن حضر الجلسة «جزاك الله خيرا». وأما من غُيِّب «فالوعد جدام». وشكراً للحكومة ورئيسها. وشكر خاص لوزير الشباب بالوكالة خالد الروضان الذي قطع على نفسه عهداً بتنفيذ مهمة كانت شبه مستحيلة ونفذها، ولذا وجب أن يكرم تكريماً حكومياً وشعبياً، فلقد رفع ظلماً عن الرياضة الكويتية تسبب في حرماننا من الوصول لنهائيات كأس العالم المقبلة في موسكو. قد يكون من بيننا من لم يفرح بهذا الإنجاز، ولكن عليه أن يلزم الصمت ويتوقف عن التأويل والتشكيك. فقد حان الوقت لطي صفحة الماضي وما فيه من جدالٍ عقيم، وعملية عض الأصابع مؤلمة وتبادل الاتهامات ورسائل الشكاوى في حق الوطن، وفتح صفحة جديدة لعودة الروح لملاعبنا وبث الحماس في نفوس شبابنا وتجهيزهم لجميع المسابقات الدولية المقبلة، بدايةً من كأس الخليج العربي المقبلة في قطر وغيرها من جميع البطولات الفردية والجماعية في كل الألعاب المقبلة، ونعود لنهتف «اوه يا الأزرق... العب في الساحة».إضاءة:لا شكر للمتسلقين أو من حاول وضع العصا في دولاب حركتنا الرياضية.