أمضى الاعلاميون المكلفون بتغطية فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى، لقادة دول مجلس التعاون يوما طويلا، لم يخل من ملل الانتظار، زادها مرارة ضعف مستوى التمثيل وغياب معظم القادة عن قمة الكويت.لحظات الانتظار وترقب الوصول بدأت من ساعات الصباح، حيث كان الاتفاق المبدئي من اللجنة الإعلامية على الانتقال من فندق الجميرا، حيث مقر المركز الإعلامي إلى قصر بيان لمتابعة أعمال القمة في الساعة العاشرة صباحا، موعد تحرك الحافلة، إلا أن تعليمات مفاجئة أبلغت بتأخر التحرك إلى الساعة الثانية ظهرا، ما أصاب أصحاب مهنة المتاعب بخيبة أمل، بما فيها الوفود الاعلامية الخليجية والعربية والأجنبية.ساعات الانتظار الطويلة وشح المعلومات، والترقب لمتابعة وصول الوفود الخليجية لمعرفة لمستوى التمثيل، سرعان ما تحولت صدمة من دفع مؤشر الحماس الصحافي لأدنى مستوياته، وفقد معه الإعلاميون شهية العمل.وخفف حسن التنظيم من معاناة وطول الانتظار إلى جانب تقليص القمة لجلسة واحدة.