اخترت كلمات مقالي من أقوال السادة النواب الذين حضروا جلسة الأمل، ويحاولون رفع الظلم عن شبابنا الرياضي، لأشكرهم إن حققوا الهدف المنشود، وأعاتبهم إذا احتسب هذا الهدف «تسلل».فنحن في أمسِّ الحاجة لطي صفحة الماضي وبدء مصالحة وطنية نحصل من ورائها على موافقة المنظمات الدولية لرفع إيقاف ظالم طالت مدته، وإن كانت الحكومة طولت في غيابها عن الساحة الرياضية، فبفضل من الله ثم جهود الوزير خالد الروضان يرجو أنها «جابت الغنايم»، فالسياسة هي من أفسدت الرياضة، والروضان من سيُحاسب إن فشل رفع الإيقاف خلال مدة مقبولة. ونرجو أن يكون هذا القانون دستورياً وإذا تحقق هذا الهدف إن شاء الله يجب أن يُعطى الوزير الروضان حقه من التكريم.فالنواب ليسوا سادة يعملون المعجزات، ولكنهم جميعاً كويتيون مخلصون لبلدهم، أما السيد الذي «يشوّر» فنرجو من الله أن يفك ضيقته، ومن غاب فله عذره، ومن غيِّب فلا عذر له، والمترددون في السياسة لا مكان لهم فيها، وزمن الجدال العقيم وعملية عض الأصابع، وتبادل الاتهامات وتسريب الشكاوى للمنظمات الدولية، انتهى.يجب أن يكون هذا القانون طريقاً لفتح حوار مع المنظمات الرياضية الدولية لرفع الإيقاف وأن تنتهي الأباطيل إلى الأبد.إضاءة:«أكو راس بصل، واكو راس قدو، وأكو راس نووي»!!