كشف مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي عن موعد انعقاد الدورة الحادية عشرة لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية-البريطانية يومي 6 و7 ديسمبر المقبل بالكويت، مؤكداً أن الكويت أصبحت خارج منطقة الخطر في ما يتعلق بموضوع أمن مطارها، حيث إن هناك تفاهمات بين الوزارة والقطاعات الكويتية الأخرى على تشجيع عمل الشركة العاملة في مطار الكويت، والتي تخضع لتقييم دوري وسيتم تجديد العقد معها عند انتهائه.وقال الخبيزي للصحافيين على هامش مشاركته في حفل سفارة جورجيا بالعيد الوطني أمس الأول، إن «أمن المطار ملف اساسي في التعاون الأمني بين البلدين»، كاشفا عن مشاركة الطيران المدني في الاجتماعات.وذكر الخبيزي ان الاجتماعات ستطرح العديد من الملفات بمشاركة قطاعات تجارية وتعليمية وأمنية ووزارة العدل، حيث سيتم التوقيع على اتفاقية تبادل الخبرات بين وزارتي العدل، وبحث آفاق التعاون في المجال الأمني والدفاع.و بخصوص تحريك ملف الكويت لاعفاء المواطنين من تأشيرة «شينغن»، قال ان «ملف الكويت في الاتحاد الأوروبي لاعفاء مواطنيها من التأشيرة لم يسحب على الإطلاق، وهو موجود، وما تم هو تجميد جميع الملفات الخاصة بهذا الشأن، ولكننا مستمرون»، كاشفا عن «زيارة مرتقبة لنائب وزير الخارجية خالد الجارالله الشهر المقبل إلى بلجيكا، حيث ستكون فرصة لإعادة تحريك الملف الذي دائما يطرح مع الدول الأعضاء أو مع المفوضية».وقال ان زيارة الجارالله إلى بلجيكا لحضور افتتاح مكتب الكويت في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، وسوف يجري مباحثات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي وكذلك مسؤولين بلجيكيين وكشف عن وجود رغبة لزيارة رومانيا، لبحث ملف المواطن الكويتي المفقود هناك (محمد البغلي)، موضحا أن موعد زيارة رومانيا لم يحدد حتى الان.وعن تصريحات وزير العدل الألماني حول الخطوط الجوية الكويتية رغم إنصاف القضاء الألماني لها، قال الخبيزي «هذا اجتهاد شخصي من الوزير الألماني، ولكن الموقف الرسمي أقره القضاء الألماني».كما ذكر الخبيزي أنه سيزور إيطاليا ممثلاً عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في مؤتمر حوار المتوسط، بمشاركة عدد من قادة وممثلي الدول الأوروبية والعربية والأفريقية والهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة من 29 نوفمبرإلى 2 ديسمبر. وسيعقد على هامش الزيارة الاجتماع الأول للمشاورات السياسية الكويتية- الإيطالية بين وزارتي الخارجية. وستتضمن التحضير لانعقاد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة، برئاسة الشيخ صباح الخالد.وعن المناسبة أشاد الخبيزي بالعلاقات الكويتية-الجورجية، التي قال إنها بدأت في عام 1992، مشيرا إلى افتتاح جورجيا لسفارتها في الكويت في فبراير 2007.وأضاف الخبيزي أن أبرز محطات العلاقات بين البلدين تمثلت في عقد جولتين للمشاركات السياسية بينهما، وكان آخرها في عام 2016 في الكويت برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا عن الجانب الكويتي، ونائب وزير الخارجية الجورجية للشؤون الآسيوية والأفريقية والشرق الأوسط.وأكد أن الجانبين يطمحان لعقد جولة ثالثة من المشاورات السياسية، كاشفا عن زيارة مرتقبة للشيخ صباح الخالد إلى جورجيا، لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة الأولى.وأشار إلى زيارة كانت مرتقبة لوزير الخارجية الجورجية في أكتوبر الماضي، إلا أنها تأجلت.وأضاف الخبيزي «قام الجانب الجورجي مشكورا بإعفاء المواطنين الكويتيين مَن تأشيرة الدخول إلى جورجيا كخطوة تشجيعية في مجال السياحة الذي يعد مصدر دخل وترويج لجورجيا»، لافتا إلى أن «الخطوط الجوية الجورجية تسير اربع رحلات ناهيك عن فتح خط مباشر من الكويت إلى جورجيا للخطوط الجوية الوطنية في 12 يوليو الماضي، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعية»، مؤكدا أن ذلك سيساهم في توطيد العلاقات.وأشار الخبيزي لنشاطات الصندوق الكويتي للتنمية في جورجيا في مجال انشاء الطرق وإعادة تأهيلها بـ 17 مليون دينار، وكذلك ما تقوم به الهيئة العامة للاستثمار وكذلك الاستثمارات غير المباشرة عن طريق شراكة مع شركة tav لتشغيل مطار العاصمة تبيليسي.وذكر أن هناك 9 اتفاقيات تم التوقيع عليها ودخلت حيز التنفيذ، أملا في التوقيع على المزيد من الاتفاقيات في القريب العاجل،لافتا في ذات الوقت الى وجود 10 اتفاقيات معلقة.بدوره، أكد سفير جورجيا لدى الكويت رولاند بيريدزة أن الكويت هي أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع جورجيا، لافتا إلى أنه خلال كل تلك السنوات كانت علاقات الصداقة بين البلدين في تقدم وتطور دائم.وأضاف في كلمته خلال الاحتفال أن الكويت دائماً تعرب عن تأييدها القوي والثابت لسيادة جورجيا ووحدة وسلامة أراضيها، ونحن نقدر هذا الموقف وهذا التأييد ونعرب عن امتناننا لدولة الكويت تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وقال نتطلع إلى فرص جديدة لمواصلة تطوير علاقاتنا الوثيقة مع الكويت في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والسياحة والتفاعل الثقافي. وإنني واثق من أنه سيكون مفيدا لشعبينا، ويتمثل أحد أطر التعاون في المبادرة الطموحة «طريق الواحد وحزام واحد» لتطوير التجارة وشبكات النقل وتعزيز الاستثمارات ونظام البنية التحتية على طول حزام اقتصادي واحد يمتد من بكين إلى بروكسل. وستضطلع جورجيا والكويت بدور مهم في هذا المشروع، حيث إنهما يوفران حلقة وصل لنقل السلع والبضائع بين الشرق والغرب.
محليات
«افتتاح مكتبها لدى حلف شمال الأطلسي الشهر المقبل»
الخبيزي: الكويت خارج منطقة الخطر في ما يتعلق بأمن المطار
10:47 ص