اعتبرت شركة إل جي للإلكترونيات أنه بعد الصعود الأخير لخدمات البث التدفقي للفيديو عبر الإنترنت وما يشبه الانفجار في المحتوى الرقمي المتاح للجمهور، لم يعد مستغرباً أن تصبح المنصات الذكية عنصراً أساسياً من مواصفات أجهزة التلفاز على مستوى العالم.وذكرت دراسة حديثة نشرتها «جي إف كي» أن أكثر من نصف أجهزة التلفاز المباعة في العام 2017 حول العالم كانت من فئة أجهزة التلفاز الذكية، ولاحظ ارتفاع نسبة أجهزة التلفاز الذكية كلما اتجهت في طيف أجهزة التلفاز نحو الطرازات المتقدمة، مبيناً أنه في هذا المجال تتمتع «إل جي» بقصب السبق في تطوير تشكيلة متنوعة من أجهزة التلفاز التي تقدم تجربة المشاهدة الأكثر ثراءً للمستخدم.وتتمتع أجهزة التلفاز الذكية من «إل جي» بجهاز تحكم بديهي الاستخدام، وتعتمد على نظام التشغيل «ويب أو إس» ذي الواجهة المبسطة والذكية التي تقدم إمكانية التحكم الصوتي الذكية، وتعمل حتى مع مساعد غوغل لتوفير سهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات وإمكانية الاستجابة إلى أوامر المستخدم الصوتية.وقال رئيس «إل جي إلكترونيكس الخليج» يون جونغ تشوي، إن أجهزة التلفاز الذكية تقع في نطاق بين الحواسيب وأجهزة التلفاز التقليدية، مبيناً أنه باعتمادها على «ويب أو إس» ذكي، أصبح بإمكان المشاهدين خوض تجربة تلفازية لم يسبق لها مثيل.ويزداد الطلب على أجهزة التلفاز الذكية نتيجة توجه المستخدمين نحو خدمات بث الفيديو التدفقي على الإنترنت، مثل نتفليكس وهولو وأمازون برايم إنستانت فيديو، فبدلاً من مشاهدة محطات التلفاز التقليدية أو تسجيل برامجها أصبح المستخدمون يفضلون مشاهدة المحتوى بناء على الطلب في الأوقات المناسبة لكل منهم، وتلك حرية لا تمنحها سوى مشاهدة الفيديو عبر الإنترنت.وينطبق هذا الأمر بصورة خاصة على أكثر من 50 في المئة من جيل الألفية الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، وتزداد شعبية هذه الطريقة في المشاهدة أيضاً وسط الفئات العمرية الأخرى أيضاً.وتقدم «إل جي» في العام 2017 تشكيلة واسعة من أجهزة التلفاز فائقة الوضوح العالي (4 كي)، التي تمتاز بزوايا مشاهدة متنوعة، ويضاف إليها أجهزة تلفاز إل جي المعتمدة على تقنية أوليد والصورة على الزجاج التي تتربع على القمة من ناحيتي أناقة التصميم الخارجي والأداء المعزز خصيصاً، لتعمل بسلاسة مع خدمات بث الفيديو التدفقي، فهي تظهر اللون الأسود الحقيقي مع صور بجودة مدهشة وسهولة استخدام فائقة لتكون أجهزة تلفزيوناتها الأجهزة التي تنصح بها خدمة «نتفليكس» للاستمتاع بتجربة مثالية في مشاهدة الفيديو التدفقي.وتقدم «إل جي» في تلفزيوناتها إلى المنازل تجربة صوتية مثالية من خلال وحدة الصوت المحيط متعدد الأبعاد «إس جي 9» المرفقة بشاشة التلفاز والمجهزة بعدة مكبرات صوت عالي الجودة، لتصدر الصوت من كل زاوية ممكنة تتصورها.وتقدم الشركة أيضًا طرازاً آخر من وحدات الصوت هو «فليكس إس جي7» ويمتاز بأنه مكون من نصفين ليتيح للمستخدم ترتيبهما في أي مكان يريدونه، ويتمتع بقدرات مكبر الصوت المستقل الذي يستقبل بث الصوت لاسلكياً عبر بلوتوث.وتمتاز هذه الوحدات الصوتية وأجهزة التلفاز أيضاً بأنها مجهزة بتقنية «دولبي أتموس»، فلا توفر مشاهدة غامرة فحسب، بل صوت غامر محيط ثلاثي الأبعاد أيضاً.وذكرت الشركة أنه على الرغم من أن البعض قد يظن أن مشهد التلفاز الشخصي الذي يقوده البث التدفقي على الإنترنت يشبه تجربة المشاهدة التلفازية التقليدية بالاسم فقط، يجب التذكر أنه في كل تصور لمستقبل الترفيه المنزلي يبقى لشاشة التلفاز دور محوري، مبينة أنه ولأن أجهزة التلفاز مستمرة بالتزود بجرعات أعلى من الذكاء والقدرات، فسيجد المستخدمون أن دوره يتسع بمرور الأيام.وتحتل تقنيات التلفاز المتقدمة التي تقدمها الشركة، مكانة تتيح لها تحقيق النجاح في وقت تصبح فيه أجهزة التلفاز عالية المستوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.