أكد سفير الجمهورية الفرنسية لدى الكويت كريستيان نخلة، أن بلاده تعتبر من الشركاء الأوائل للكويت في مجال المواد الغذائية، لافتا إلى أن المنتجات الفرنسية تتمتع بسمعة ممتازة في الكويت، وخير دليل على ذلك ارتفاع الطلب عليها سنويا.وأضاف في تصريح على هامش الفعالية التي أقامتها السفارة، بالتعاون مع وزارة الزراعة الفرنسية، بحضور الشركات الكويتية الممثلة لشركات الأغذية الفرنسية في محل إقامته مساء أمس الأول، ان المنتجات الغذائية الفرنسية تتمتع بسجل مميز في مجال سلامة الغذاء.بدوره، قال رئيس البعثة التجارية التجارية الفرنسية «بزنس فرانس» ربيع صوفنجي، أن هدف فعالية (غورمي فرانش) استقطاب شركات فرنسية في مجال المواد الغذائية لزيارة الكويت والتعرف عليها، مشيرا إلى أن معظم الشركات الفرنسية تتجه عادة إلى دبي وقطر.وقال صوفنجي على هامش الفعالية، انه «رغم الفرص المتاحة في الكويت وغناها، الا انها غير معروفة في فرنسا بالشكل الكبير، مبديا أسفه لهذا الأمر».وأشار إلى أن هدفهم تعريف الشركات الفرنسية المنتجة للمواد الغذائية بالسوق الكويتي، لافتا إلى انهم ومن خلال هذه الفعالية استطاعوا استقطاب 6 شركات فرنسية منتجة للمواد الغذائية لعرض منتجاتها من خلال «الفود تاستينغ» أو تذوق الأطعمة المعروضة، بحضور رجال أعمال، لكي تستطيع هذه الشركات تقديم منتجاتها، والحصول على فرص لإيجاد موزع لها في الكويت.وأوضح أن هذا الكوكتيل اعتمد على استراتيجية وضعتها وزارة الزراعة الفرنسية ومؤسسة سوبيكسا التي تهتم بمساعدة الشركات الفرنسية في المجال الغذائي والزراعي، للخروج خارج فرنسا وتصدير منتجاتها، مشيرا إلى أن القسم التجاري بالسفارة بالتعاون مع سوبيكسا ووزارة الزراعة، وبرعاية السفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة، نظم هذا الاحتفال، مؤكدا أن نجاحه «سيشجع على إقامة معارض أخرى شبيهة ومتطورة».وعن مكتب «بزنس فرانس»، قال إن البعثة التجارية الفرنسية لديها نشاطان أساسيان، الأول مساعدة الشركات الفرنسية للتصدير خارج فرنسا، والثاني إيجاد المستثمرين للاستثمار في فرنسا، موضحا أن البعثة «نجحت نجاحا باهرا في المهمة الأولى، وذلك بارتفاع عدد الشركات الفرنسية التي تزور الكويت منذ 2015، حيث تضاعفت 6 مرات، إضافة إلى إقامة نشاطات ترويجية للاستثمارات، حيث وجدنا صعوبة بهذا الأمر تتعلق بكيفية إقناع المستثمرين الكويتيين بالاستثمار في فرنسا، لوجود حاجز اللغة وبعض الأمور الأخرى».