في سياق الفعاليات المتنوعة فنياً وثقافياً التي تنظمها على مدار السنة، احتضنت دار الآثار الإسلامية في منطقة اليرموك، وبالتعاون مع سفارة روسيا لدى الكويت، حفلاً موسيقياً متميزاً حمل عنوان «صدى الحب»، وشارك فيه - للمرة الثانية في الكويت - المطربان الروسيان ألبرت زاليلوف ولميرا كاليمولينا، والمطربان معروفان بتميزهما في الغناء الأوبرالي.ووسط جمهور غفير امتلأت به القاعة، واشتمل على طيف من مختلف الجاليات المقيمة في البلاد، وتقدمهم السفير الروسي في دولة الكويت أليكسي سولوماتين، بدأ المغني ألبرت زاليلوف وصلته الموسيقية الغنائية، مع أغنية كلاسيكية النغمات، وما كاد يفرغ منها حتى شرع يرحب بالجمهور، معرباً عن سعادته بزيارته لدولة الكويت مرة أخرى، ومبدياً إعجابه بشمس الكويت الساطعة.وأكمل زاليلوف الغناء، بينما بدأ الجمهور يتفاعل أكثر، لتزداد وتيرة تفاعله مع الأغنية الثانية، ثم انطلق في الغناء.. وعامداً إلى التنويع الفني، وإرضاء لجميع الأذواق شدا بأغنية إسبانية.وبعدما فرغ من وصلته قدم زاليلوف زميلته المغنية لميرا كاليمولينا التي دخلت إلى المسرح تتهادى بخطوات وئيدة هادئة، ورحبت بجمهورها واصفةً إياه بالصديق العزيز، كاشفةً عن سعادتها بحضورها مجدداً إلى دولة الكويت، قبل أن تبدأ وصلتها الفنية مع أولى أغنياتها التي كانت ذات لحن كلاسيكي أيضاً.. ثم توالت سلسلة أغنياتها وسط تفاعل الجمهور، في ليلة صدحت فيها الموسيقى مرددةً «صدى الحب».