في مجمل تأكيده على تزايد عدد الشركات الصينية التي تشارك في مشاريع التنمية بالكويت، أكد السفير الصيني لدى الكويت وانغ دي أن العلاقات الصينية - الكويتية تشهد تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات خاصة في مجال المشاركة في بناء حزام الطريق ومشروعات الجزر الخمس.وقال دي في كلمته خلال ندوة بعنوان «تطوير العلاقات الصينية - الكويتية ودفع الربط بين الاستراتيجيات التنموية» صباح أمس إن التواصل والتعاون بين البلدين مستمر، ونحن الآن نحصد ما حققناه خلال هذه السنة، موضحاً أن قيمة العقود الجديدة التي وقت بين الشركات الصينية والكويت هذا العام بلغت 2.8 مليار دولار، مضيفاً «هي أكبر قيمة عقود مقاولات مع الكويت بين دول مجلس التعاون وتشمل مجالات الطرق والجسور والاتصالات».وفي شأن الحصول على التأشيرة الصينية أوضح دي أن «التأشيرات الصينية في الكويت شهدت تزايداً كبيراً بعد إعفاء حملة جوازات السفر الديبلوماسي والخاصة من التأشيرة إضافة إلى المقيمين في الكويت حيث بلغ عدد التأشيرات التي أصدرتها السفارة هذا العام نحو 10 آلاف تأشيرة».بدوره قال رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الأذينة إننا من خلال التعاون مع الصين في مجال قطاع الاتصالات نسعى لتطوير البنية التحتية في البلاد وفقاً للمواصفات العالمية والوصول إلى تحويل الكويت إلى مدينة ذكية.من جهته قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي إن العلاقات الصينية - الكويتية تغطي كافة المجالات خاصة في مجال التعاون الاقتصادي الذي بدأ منذ ثمانينات القرن الماضي في مجال المقاولات.من ناحيته كشف مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف العبدالله عن مبادرة لتشكيل وفد عربي مشترك من اتحاد الموانئ العربية لزيارة الصين لبحث سبل التعاون ومبادرة طريق الحرير الجديد، مبديا تطلعه إلى مشاركة الشركات الصينية في المناقصات الكويتية الخاصة بتطوير الموانئ الذكية.