شددت مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتورة فاطمة الكندري على أهمية تطوير كافة الخدمات في الهيئة لتوفير وتهيئة البيئة المناسبة للعملية الأكاديمية، مبينة ان المشاريع الخدمية والتقنية تعتبر بمثابة العمود الفقري للتطبيقي ولما لها من دور بارز في تسهيل العملية التعليمية وتسهيل الإجراءات الإدارية.وقالت الكندري، خلال اجتماعها مع قياديي الهيئة امس في العديلية، «علينا الاهتمام بالمشاريع الخدمية التي تمثل الركيزة الأساسية للعملية التعليمية والأكاديمية في الهيئة، مع حرص الإدارة على إعطاء الدعم الكافي واللازم لإنجاز جميع المشاريع الخدمية بأعلى المواصفات وفي الوقت المحدد»، مشددة على ضرورة توفير بيئة تعليمية مثمرة لمنسوبي التطبيقي من طلبة وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب والموظفين.وطالبت بالعمل على تطوير شامل للخدمات المقدمة للطلبة في التطبيقي وهيكلة البنية التحتية للمواقع والأنظمة بها، من خلال تشغيل ودعم وتطوير جميع المواقع في الكليات والمعاهد، وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة بالعملية التعليمية والأكاديمية بالوسائل التكنولوجية والمستلزمات الخاصة بالقاعات.وتطرقت إلى أهمية تطوير وتجهيز جميع المنشآت الرياضية في الكليات والمعاهد وخاصة بالمجمع الرياضي بمجمع الشويخ لخدمة الطلبة والأساتذة ومنتسبي التطبيقي لإقامة البطولات الرياضة والأنشطة الثقافية الرياضية. وبينت ان المشاريع الخدمية والتقنية تعتبر بمثابة العمود الفقري للتطبيقي ولما لها من دور بارز في تسهيل العملية التعليمية وتسهيل الإجراءات الإدارية، فقد قامت الإدارة بدعم هذه المشاريع بما يتناسب مع طموح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في تحقيق التحول إلى مؤسسة تعليمية وأكاديمية.من جانبهم، أكد مديرو إدارات الخدمات الهندسية والتوريدات القيام بجميع الأعمال المطلوبة والإنجاز بأسرع وقت ممكن، والعمل كفريق واحد متكامل.