أعلن الناطق الرسمي في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية شاكر عوض أن مزارع الكويت وفرت خلال العام الحالي أكثر من مليون و760 ألف طن من البصل الأحمر، مؤكداً أنه على الرغم من دعم الدولة له إلا أن البصل المصري والهندي مطلوبان بشكل أكبر منه رغبة من المستهلك رغم أن المحلي أفضل منهما.وقال عوض في تصريح لـ«الراي» إن «زراعة وحصاد البصل في الحيازات والقسائم الزراعية يكون على فترتين الأولى تبدأ في شهر ديسمبر وتستمر حتى شهري يناير وفبراير، والفترة الثانية تكون في أبريل ومايو ويونيو»، مشيراً إلى أن «إنتاج البصل يتم توزيعه في شبرة وافر- الصليبية واتحاد المزارعين».وأضاف أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي كميات من البصل على اعتبار أنه ليس موسم حصاده لذلك لا يوجد منه غير القليل، مؤكداً أن «جميع القسائم الزراعية المخصصة للإنتاج النباتي يسمح لها بزراعة البصل»، منوهاً إلى أن البصل المحلي المتوافر 3 أنواع الأبيض والأحمر والأخضر الذي يدخل ضمن الورقيات.وذكر أنه في حالة اختفاء المنتج الكويتي عن السوق ترتفع الأسعار، وفي حال توافرها تقل الأسعار دائماً، مضيفاً ان «الحل يكمن في الدعم الزراعي، وإيجاد مساحات زراعية، إضافة إلى تهيئة المناخ المناسب في حالة زراعة أي منتج لاسيما البصل في غير موسمه، مشدداً على أن هذا الأمر مكلف على المزارع من الناحية المادية.وختم عوض بالقول إن»الهيئة تقوم بالكشف الدوري على المنتج المحلي، والتأكد من صلاحيته سواء من ناحية المبيدات أو الأسمدة المستخدمة، وذلك بالتعاون مع هيئة الغذاء والتغذية، وبالتالي فإن جميع المنتجات الزراعية المحلية في الكويت سليمة»، لافتاً إلى أن طريق الري في الحيازات الزراعية تكون عن طريق التنقيط وهي مياه معالجة رباعية أو مياه حلوة عذبة.