تطفو ويحملها الهوىمثل الغريق على النهرْشرفتها ترقبهكما الشتاء للمطروالشوق يطرق بابهاوالأمنيات على الشجركانت كما أغنيةرفت على ثغر الوتروعطرها المسافريغفو على طلع الزهريا سر أحلامي وهليجدي المسر إذ أسر؟يا ليلة العمر أماأبقى لك الدهر أثر؟يا من بعينيها الهوىينام إذ يدنو السهريا موطن المستغربينومن أضاع المستقرأنت الأمان لمدنفأضنته أيام السفرمن موطن لموطنيسير دونما أثركلتا يديه حسرةوملء روحه كدريحن للأرض إذاأعياه للأرض النظرصب تفجر شوقهكما النمير والصخروفيه تجري فتنةوفيه يجثو منحدروفيه نفس حرةتهيم في كل وطرشريدة طريدةضائعة منذ شهرتتيه في الشوق وقدتمشي إليه في خفريا ليلة العمر أمافي جنحك الداجي قمر؟ومن بأكناف الهوىيعيد أطياف السمر؟يا ليلة العمر وياسؤلي البعيد المنتظرأين الأحبة ويك ماأخفى القضاء والقدر؟أنت المنى والذكرياتوأنت ذنبي المغتفر
محليات - ثقافة
شعر / ليلة في نوفمبر
05:10 م