كشفت التحقيقات الأولية أن الجثة التي تفحمت في حريق سيارة في ساحة ترابية في جنوب الصباحية، وفق ما نشرته «الراي» أمس بعنوان «جثة في سيارة محترقة»، تعود لسائق هندي يعمل لدى كفيله، وجارٍ الوقوف على سبب وجوده في الساحة وملابسات حريق السيارة.وطبقاً لمصدر أمني فإن رجال مباحث الأحمدي أجروا تحرياتهم حول الملابسات التي أحاطت بالحريق الذي أتى على السيارة وتسبب في وفاة سائقها، وتوصلوا إلى أن الجثة تعود لهندي كان يعمل لدى كفيله المواطن، كما أن السيارة التي احترقت تخص الكفيل، إلا أن الغموض لا يزال يخيم على أسباب وجود السائق في الساحة الترابية في منطقة الصباحية، كما تولت الأجهزة المختصة في الإدارة العامة للإطفاء مسؤولية التحقيق في أسباب حريق السيارة للتأكد من أنه مُتعمد أو هناك سبب آخر.