دخلت قضية نفاد أدوية سرطان الأطفال، التي نشرتها «الراي» أخيراً، في منظومة الملفات الصحية التي أعلنت عنها «الراي» والتي باتت من أولويات اللجنة الصحية البرلمانية، خانة توجيه الأسئلة البرلمانية وحتى المساءلة، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال، على قاعدة أن مثل هذا الأمر لن يمرّ مرور الكرام.واستغرب عضو اللجنة الصحية النائب خالد العتيبي بلوغ الإهمال الإداري في وزارة الصحة حد نفاد أدوية سرطان الأطفال، والذي يعتبر أحد أهم الأدوية في المستودعات الطبية بوزارة الصحة.وقال العتيبي لـ «الراي»: «نحن في اللجنة سنتحرك في اتجاه معرفة المسؤول عن هذا الاهمال، وسنضم هذه القضية إلى القضايا التي أعلنا عنها الاثنين الماضي في جريدة (الراي) وسنستدعي المسؤولين عن هذا الاهمال، و لن نقبل أن يصل الأمر إلى صحة الأطفال»، مطالباً وزير الصحة الدكتور جمال الحربي بإجراء تحقيق فوري وعاجل.وأعلن النائب الدكتور عودة الرويعي لـ «الراي»: «اذا كان صحيحاً ما يشاع عن نفاد علاج سرطان الأطفال، فيجب معرفة أسباب وصولنا إلى هذه المرحلة، خصوصاً أن السرطان مرض خطير خصوصاً إن أصاب الأطفال، وإذا صح الأمر فهذا أمر خطير».وأكد الرويعي أنه سيتواصل مع وزير الصحة «للوقوف على حقيقة الأمر وفي ضوء ذلك سيتم توجيه الأسئلة البرلمانية والمساءلة والمناشدة المطلوبة من الوزير، وعموماً مثل هذه المخالفات والاهمال إن صحت يجب ألا تمر دون محاسبة».وقال النائب صلاح خورشيد لـ «الراي»: «إن دور الصحافة والاعلام في متابعة المخالفات والاهمال مهم جداً، ونحيي جريدة (الراي) التي تحرص دوما على تسليط الضوء على المخالفات»، مطالباً وزير الصحة «بفتح تحقيق فوري لمعرفة المسؤول عن الاهمال، لا سيما أن الأمر متعلق بأرواح أطفال، ومن يقف وراء هذا الاهمال تجب محاسبته».