ساد «حبس الأنفاس» بيروت أمس مع المعلومات عن خطف مواطن سعودي من إحدى بلدات كسروان.ورغم ان تقارير تحدّثت عن ان المواطن السعودي ع.ش الذي قيل انه متزوّج من سورية، خُطف مع سيارته فجر أمس من مكان سكنه في العقيبة وان الخاطفين طالبوا زوجته هاتفياً بفدية قيمتها مليون دولار، فإن هذا الحادث سرعان ما اكتسب أبعاداً بالغة الحساسية في ضوء التأزم الكبير في العلاقات اللبنانية - السعودية.وفيما تبلّغتْ جهات سعودية خبر خطف ع.ش وان الخاطفين طلبوا فدية، تساءلتْ أوساط مراقبة عن توقيت هذه العملية في غمرة السقف الأعلى الذي تعتمده الرياض حيال لبنان، وبعد ساعات من دعوة المملكة رعاياها الى مغادرة بيروت فوراً، داعية الى رصْد ما اذا كان هذا التطوّر على خلفية المناخ المتوتّر بين بيـــــروت والريــــــاض وما سيشكله ذلك بحال صحّ من تطورٍ خطير من شأنه دفْع لبنان أكثر نحو «الهاوية» في العلاقة مع المملكة.وكانت التقارير أشارت الى ان زوجة المواطن السعودية تقدّمت ببلاغ الى القوى الأمنية عن اختفاء زوجها، وفوراً باشرت الأجهزة المعنية التحريات لاكتشاف مكان الرجل.
خارجيات
خطْف سعودي في كسروان
06:53 م