تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدلله الصباح، وبمشاركة 15 فناناً وفنانة، أطلقت «ذي هب» منصةً للإبداع والمبدعين تحمل اسم «مرايا».جمعت المنصة سفراء الإبداع من جميع أنحاء المنطقة، ليقدموا ترجمتهم الخاصة لمفهوم «الربط بين النزاهة والحقيقة من خلال الفن»، وتضم معرضاً إلى جانب المحاضرات التي يقدمها مجموعة كبيرة من مشاركين قدِمَ بعضهم خصيصاً من خارج الكويت.ومن خلال الأسلوب الفني الخاص بكل منهم، ستعمل عقولهم المبدعة على تجسيد أهمية التعددية وجعلها على صلة أكبر مع الجميع، فبالرغم من أن العالم اليوم قد أصبح مليئا بمفاهيم عديدة تكونت بفعل ضغوطات ثقافية ودينية واجتماعية إلا أنه لا يزال بمقدور الناس أن يكتشفوا دروساً ترتبط بهم بشكل مباشر من خلال الأعمال الفنية والأفلام والتصاميم وغيرها من طرق التعبير.شهد المعرض، حضور حشد غفير من الزوار، تقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، إلى جانب سفير الولايات المتحدة لدى البلاد لورانس سيلفرمان، فضلاً عن حضور كوكبة كبيرة من محبي الفن.بدوره عبّر إبراهيم القصاب الشريك الإداري في «ذي هب» عن سعادته باستضافة مثل هذا الحدث وسفرائه، قائلاً: «إن أسرة ذي هب تسعى لأن توصل هذه الرسائل المهمة للمجتمع عن طريق مساندة وتشجيع الفنانين والمبدعين الذين كرّسوا حياتهم ليعيشوها عبر النزاهة والحقيقة»، مكملاً: «من المهم أن يتم تمكين المجتمع عن طريق إثراء ثقافة الحوار وتشجيع تعددية التفكير من أجل هدف واحد وهو تسليط الضوء على الحقيقة التي تجري بداخل كل واحد منا».ويشارك في المعرض 15 فناناً وفنانة من الكويت ودول خليجية عدة، منهم عبدلله العوضي، أحمد الغانم، أميرة بهبهاني، الدكتور أنس العميم، فيصل البشر، فيصل دشتي، فيصل الدويسان، فائقة الحسن، حمزة بونوة، الشيخة مروى آل خليفة، مهدي درفيشي، ندى علوي، سميرة علي خان زادة، طلال حمادة وزمان جاسم.وضمّ المعرض عددا من اللوحات والأزياء والمجوهرات التي مزجت في مساحاتها بين قوة اللون وهندسته، وفق توليفات، قدمت من خلالها رؤية للأشياء وللإنسان وللطبيعة التي تحوي عوالم غير منتهية من التفاصيل الدقيقة.يُذكر أن «ذي هب» بيئةٌ للفن والإبداع، تعمل على تمكين التقدم الثقافي والمجتمعي عن طريق استضافة فعاليات تحتفي بالأعمال الفنية المرموقة، التي صُنعت بيد فنانين محليين وعالميين، ما يساهم في تغيير المجتمع نحو الأفضل.