هزّت لبنان، جريمة ذهب ضحيّتها الطفل مهند ح. خ (10 سنوات) الذي عُثر عليه جثةً مرمية في برميل مياه قرب مدرسة تل الزراعة الرسمية في العبدة (عكار - الشمال) حيث يتلقى تعليمه.وبحسب المعلومات فإن مهنّد كان قد فُقد، أول من أمس، وأبلغت عائلته الأجهزة الأمنية بالأمر، فبوشر البحث عنه ليُعثر عليه جثة في برميل مياه.وفيما بدأت التحقيقات لمعرفة كامل ملابسات الجريمة وهوية الفاعل، ذكرت تقارير صحافية ان ابن السنوات العشر كان طلب من والده أخذه الى أحد الأفران في المنطقة لشراء «منقوشة»، فما كان من الأب إلا أن طلب منه انتظاره قليلاً أمام منزلهم الذي يقع على الاوتوستراد قرب «أرض مشاع» يحيطه سد لري المياه، ليخرجا معاً.وأشار موقع «ليبانون ديبايت» نقلاً عن رواية أقرباء الطفل أن والد مهنّد خرج بعد 10 دقائق، لكنه لم يجد ابنه: «للوهلة الأولى، ظن ان مهنّد ذهب ليلعب مع احد اصدقائه في محيط بيته، فراح يجول المنطقة ويسأل كل مَن يمر أمامه عن ابنه، لكن من دون جدوى».ومع مرور الوقت دون أي أثر للطفل، باشرت العائلة عملية بحث عنه، وقامت بإبلاغ القوى الامنية بالأمر فوصلت بعد بضع ساعات الى المحلة برفقة الكلاب البوليسية ولكنها لم تجد مهنّد.ووفق عمّ الطفل، حملت ساعات الظهر كابوساً على العائلة مع العثور على مهنّد مقتولًا خنقًا في برميل للمياه، خلف مدرسة تل الزراعة الرسمية المختلطة، وهي المدرسة التي كان الطفل يتابع دراسته فيها.ولفت «ليبانون ديبايت» إلى أن القوى الأمنية تعرّفت على القاتل من خلال كاميرات المراقبة التابعة للمدرسة، وهي تعمل على ملاحقته لالقاء القبض عليه.