أنهى المشروع الوطني للمتقاعدين «خبرات» مؤتمره الأول بعدد من التوصيات، تتقدمها الدعوة للاستفادة من خبرات المتقاعدين والعمل على استثمارها من خلال توظيفهم وتعيينهم كمستشارين في وزارات ومؤسسات الدولة.وأعلن مدير المشروع نائب رئيس المؤتمر الدكتور عدنان الحداد عن التوصيات لتبادل الخبرات بين المتقاعدين والشباب، حيث طالب المشاركون فيها بضرورة استثمار خبرات ذوي الخبرة «المتقاعدين» من خلال منظومة متكاملة من أدوات التواصل بين الجيلين، مشيرا إلى أنه تم تبديل مصطلح المتقاعدين بـ«ذوي الخبرة».وقال الحداد، في الكلمة الختامية للمؤتمر الذي حضره الرئيس مؤسس المشروع الدكتور صلاح العبد الجادر وعدد من المشاركين وممثلي الجهات الحكومية والأهلية، حيث تم خلال حفل الختام تكريم عدد من رجال الصحافة والاعلام، قال إن «المؤتمرين شددوا على أن الخبرات الكويتية المتمثلة بذوي الخبرة من المتقاعدين الأولى بالتوظيف والتعيين كمستشارين ذوي خبرة وكفاءة، وأن من أسباب النجاح هو الاستعانة بالخبرات الكويتية من ذوي الخبرة ودمجهم بحماس الشباب وطموحاته، كما ندعو كافة المؤسسات والجهات الحكومية لاستثمار خبرات ذوي الخبرة من خلال تعديل التشريعات والقوانين التي من شأنها إعاقة الاستفادة من تلك الخبرات».وشدد على أن «المشاركين طالبوا كافة مؤسسات المجتمع المدني بأن ترتقي بخدماتها بما يسمح بالاستفادة من الخبرات المتراكمة لذوي الخبرة وتوظيفها من خلال دعم الأفكار والمشاريع التي تساهم بتقدم المجتمع. وأوضح أن المشاركين بالمؤتمر طالبوا بضرورة التنسيق مع وزارة الشباب من خلال لجان مشتركة، لهذا الغرض مع ضرورة تبني الدولة لكل الجهود الهادفة الى استثمار خبرات ذوي الخبرة من المتقاعدين ودمجهم مع الشباب لتحقيق خطط التنمية في الدولة».