تَكشّفتْ جريمة قتْل لبنانية خنقاً وذبْحاً داخل شقتها في محلة دوحة عرمون (جنوب بيروت) والتي حصلت في 9 الجاري، عن مفاجأة صاعقة تمثّلت في أن المجرم ما هو إلا ابن شقيقها الذي أقرّ بأنه الفاعل وبأن دافعه كان... السرقة.وبحسب بيان صدر عن قوى الأمن الداخلي فإن التحقيقات التي أجرتْها «شعبة المعلومات» فور اكتشاف الجريمة رجّحت أن الدافع هو السرقة وأن أحد أقرباء المغدورة متورط في الجريمة، وأنه «بنتيجة المتابعة الحثيثة تم الاشتباه بالمدعو ح. ع. (مواليد عام 1996، لبناني) وهو ابن شقيق المغدورة ن. ع. ( مواليد عام 1961، لبنانية) حول ضلوعه في ارتكابها».وأوضح البيان انه بعد توقيف ح. في 24 الجاري اعترف بما نسب إليه بالاشتراك مع المدعو: ع. ح. (مواليد عام 1986، لبناني ومتوارٍ عن الانظار) وبأن دافع القتل هو السرقة «وقد تطابقت إفادته مع نتيجة الكشف الذي أجراه محققو الشعبة في مسرح الجريمة، إضافة الى وجود تطابق بين أثار البصمة الوراثية DNA المرفوعة من مسرح الجريمة وبين العينات العائدة للمشتبه فيه المذكور»
أخيرة
لبناني ذَبَح عمّته ليسرقها ... و«مشى في جنازتها»
08:11 م