نحاول دائماً الاستفادة من الأمور التي تجري في المجتمعات سواء كانت عندنا أوعند غيرنا... نستفيد من تجاربهم وهم يستفيدون من تجاربنا...هم يعتبرون و يأخذون العبر من المواقف و الأحداث التي تحدث عندنا، ونحن كذلك نحاول أن نعتبر ونستفيد من الأحداث التي تحدث عندهم...لكن الكل أجمع على أمر مهم جداً وهو أن شكر المبدعين والمخلصين... وشكر كل مَنْ أنجز وعمل بكل إخلاص من أجل المجتمع والأهم العمل من أجل الأجيال القادمة...ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر معظم أعضاء البرلمان أدام الله ظلهم وسعادتهم...نعم نشكركم من كل أعماق قلوبنا على الإنجازات التي تمت بالقوانين الخاصة بالبيئة و كيف كان اهتمامكم بالتشريع والعمل على حماية البيئة...نشكركم على القوانين.... وعلى أنكم أتعبتم أنفسكم بالسفر صيفاً... نعم أتعبتم أنفسكم من أجل التعليم والسفر لغالبية دول العالم من أجل نقل تجارب التعليم لبلدنا... سافرتم وأتعبتم أعصابكم من أجلنا وأجل تشريع القوانين!الصراحة، المجال لا يتسع لذكر الأعمال الجليلة والقوانين التي شرعتموها من أجل هذا البلد.ولا يتسع المجال لذكر إخلاصكم بمتابعة تطبيق هذه القوانين...المجال لا يتسع لذكر محاسنكم ومدى مثابرتكم من أجل تطور المجتمع...نشكركم وأحرجتمونا جداً من شدة اهتمامكم، ونتائج أعمالكم تشهد على حبكم لاستقرار البلد.لكن لدى معظم أهل البلد سؤال نتمنى أن نجد إجابته لديكم: ما نتائج الاستجوابات السابقة لكي تتسابقوا على تقديم الاستجوابات الجديدة؟ونحن نشاهد أن هناك مطبات تمرون عليها بالشوارع يومياً لم يتم صبغها... مطبات تؤذي كل مَنْ يعيش في هذا البلد وأنتم تشاهدونها يومياً وتمرون عليها يومياً... وأنتم تبحثون عن بطولات باستجواباتكم... استجوابات يدفع ثمنها المجتمع الذي انتخبكم.الآن نأتي للمهم... نعيد ونكرر تقديم أجمل التهاني لمَنْ أعيدت الجناسي لهم، و نذكر مَنْ لم يستردوا جناسيهم بالصبر، فقد أصبحوا أداة للمفاوضات واللعب من تحت الحزام بين الأعضاء...يبدو لنا أن على المجلس أن يعزف النشيد الوطني قبل كل جلسة... لتذكير الجميع لماذا هم هناك؟