كعادة سمو الأمير صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، عند بداية كل دور انعقاد، خاطب الشعب الكويتي حديث الأب لعياله، نصح ونبه، وحذر ثم شكر. نصحنا بألا نغفل لحظة عما يدور حولنا من نيران مشتعلة تهدد مسيرتنا الديموقراطية وتطرق أبوابنا بشدة. وحذرنا من أطروحات تعوق خطوات الإصلاح باستخدام ضار لأدوات التواصل الاجتماعي باسم حرية الرأي، وان علينا تصويب المسار النيابي. وان سموه بصفته حارس الدستور لن يسمح بأي مساس به.ثم التفت سموه، ادام الله عليه الصحة والعافية، لوطنه الأكبر فتحدث عن أزمة الخليج، وقال إن الكويت ليست طرفاً ثالثاً في القضية وأن الخليج العربي كله طرف واحد. وحذر من انهيار مجلس التعاون الخليجي وان التاريخ لن يغفر لمن يعمل على تصعيد هذا الخلاف الذي قد يدخل أطرافاً خارجية في القضية. وطالبنا كشعب بالا نخوض في هذه القضية أو التعرض لاطرافها والالتزام بالحياد التام.ثم التفت، اعزه الله، لاهل الكويت، وقال بلسان الاب لابنائه، ان غايتي في هذه الدنيا ورسالتي هي العمل لرفعة الوطن وإسعاد أبنائي من اهل الكويت، هذا الشعب المخلص تقديرا لوفائهم وردا لجميلهم وهل جزاء الاحسان الا الاحسان. ونقول لسموه سمعنا واطعنا وعلى دربك سائرون ولأوامرك منفذون.- أضاءة:خالص العزاء لأسرة الغانم لوفاة المغفور له بإذن الله الفريق عبدالله فراج الغانم رئيس الاركان الأسبق وأحد بناة الجيش الكويتي، راجين له المغفرة ولأهله الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
مقالات
ولي رأي
حديث القلوب
02:31 م