استضافت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) في حرمها الجامعي الأسبوع الماضي مسابقة الكويت للبرمجة الجماعية، في دورتها الخامسة (KCPC)، والمؤهلة لمسابقة العرب للبرمجة الجماعية (ACPC)، بحضور مدير برنامج تعليم العلوم والرياضيات في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور زياد نجم.وفاز فريق (Nameless) من جامعة الخليج، المكون من كريم المغربي، وعمر أحمد، وإبراهيم المعيلي بالمركز الأول، بالإضافة إلى فوزه بجائزتي «المبرمجين الراسخين» و«البرمجة القصوى».بالإضافة إلى ذلك، حصدت الجامعة المركز الثالث من خلال فريقها (Bounty) المكون من طلال العمار، وعلي الموسوي، ومحمد العيسى، والمركز الرابع بفوز فريقها (Punny=Null) المكون من زينب الأبرش، وشريفة الغانم، ومنيرة توفيقي.ويشرف على تدريب فرق الجامعة عضو هيئة التدريس في قسم علوم الحاسوب في الجامعة فادي ديب.وتوفر هذه المسابقة التي ترعاها «التقدم العلمي»، وتستضيفها جامعة الخليج، فرصة لـ 27 فريقاً لاستعراض مهاراتها في البرمجة وحل المشكلات، وتولد الإبداع والعمل الجماعي أيضا، وتمكّن الطلبة باختبار قدرتهم في العمل تحت قيود زمنية شاقة. وينص الفوز في المسابقة على حل معظم المشاكل بشكل صحيح، في أقصر وقت ممكن.وتمكنت جميع فرق جامعة الخليج الفائزة من التأهل للمشاركة في مسابقة البرمجة العربية الجماعية، التي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في شرم الشيخ، قبل المنافسة في مسابقة البرمجة الجماعية الدولية، التي من المقرر أن تستضيفها بكين في أبريل المقبل.وقال رئيس الجامعة الدكتور دونالد بيتس «أنا فخور للغاية بالمراكز التي حققناها في هذه المسابقة القوية. لقد استطاع طلبتنا إبراز مهاراتهم، وبراعتهم و إبداعهم في الطرق التي اتبعوها في حل المشكلات، والتوصل إلى حلول ممتازة. بفضل حصاد المراكز الأول، والثالث، والرابع، أشعر بالقوة والثقة أن منهاجنا التعليمي وكادرنا استطاع إخراج مبرمجين متمكنين كطلبتنا، وأن أداء فرقنا سيكون عالياً في المرحلة المقبلة من المنافسة».من جانبه، قال رئيس قسم علوم الحاسوب في الجامعة، الدكتور طاهر علي «إن قسم علوم الحاسوب حريص على تنظيم ودعم الفعاليات التي تحفز مهارات التعلم الذاتي، والمشاركة فيها. فالتعليم القائم على المنافسة يثري النظام التعليمي. ولمسنا من خلال التجارب حدوث تغيرات دراماتيكية في أداء الطلبة بعد مشاركتهم في مثل هذه الفعاليات. شكراً لكل شخص شارك في نجاح هذه المسابقة».أما الدكتور نجم فقال «يسعدني جداً رؤية الكثير من الفرق المشاركة بهذا الحماس والإبداع، ومفعمة بروح العمل الجماعي والتطوع إلى حد كبير. كما يسرني أيضاً وجود هذه البيئة الصحية التي تعمل جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على تعزيزها».تجدر الإشارة إلى أن المسابقة تمثل فرصة للشركات الحكومية والخاصة التي تسعى وراء توظيف المبرمجين والمطورين الأكفاء في قطاع بات يشهد نمواً هائلاً على الصعيد المحلي.هذا النمو يعكسه إقبال الشركات تلو الأخرى على تحولها نحو الخدمات الرقمية، والبحث عن طرق مبتكرة وجديدة للتواصل مع عملائها وتوسيع نطاق أعمالها.وتواظب الجامعة على تشجيع طلبتها على المشاركة في هذه الفعاليات، بهدف بناء مهاراتهم وصقل شخصياتهم، لكي يتسلحوا بالمعرفة وأفضل الكفاءات والإمكانات بعد تخرجهم.