‏أنا لست مع النائبين الفاضلين ‏رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري، ‏لإفراطهما باستخدام الاستجوابات حتى كادا يتخطيان الرقم القياسي بذلك، مع قصر مدة عضويتهما البرلمانية. ‏والذي اعرفه ان الرمزين السيد احمد السعدون ‏والدكتور أحمد الخطيب - اطال الله عمريهما - لم يتقدما بأي استجواب خلال مدة تواجدهما الطويلة في مجالس عديدة، ولكن كانت أسئلتهما لها أثر يفوق الاستجوابات.‏أنا مع الاستجوابات التي تكون مثل الكي آخر العلاج. اثار استغرابي تصرف نواب يدّعون ‏المعارضة ولهم مواقف سابقة متشنجة ضد الحكومة، ‏يقفون اليوم ضد الاستجوابات ويصفونها بالمدعومة من جهات تسعى لتقويض الحياة البرلمانية والدستورية في الكويت حتى ظن المتابع للشأن السياسي ان حكومتنا حكومة برلمانية مشكلة من حزب ذي أغلبية برلمانية. بداية بإعطائها ‏حصانة برلمانية لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء لمدة دور انعقاد كامل، واخشى ان تكون هذه الحصانة ستعطى لبقية الوزراء بادعاء التعاون من اجل الإنجاز ومحاربة الفساد.وظني الشخصي ان لهؤلاء النواب مكاسب شخصية او حزبية يسعون لتحقيقها او ان لديهم مخاوف خاصة يخشون من عواقبها، ‏اما مصلحة الوطن فهي امر آخر ‏وحديث لدغدغة مشاعر الناخبين. ‏كما أتمنى على الذين شغلوا الساحة الإعلامية بخلافاتهم الشخصية ان يتوقفوا عن ذلك، فنحن انتخبناهم لإنجاز قضايانا لا اشغالنا بخلافاتهم.إضاءة...مبروك للفراعنة إبحار سفينة البردي الفرعونية لمحيط مونديال 2018 في روسيا بقيادة القبطان محمد صلاح، حاملة آمال العرب والأفارقة بالوصول الى الدور الثاني على الأقل.. فالثالثة كما يقولون ثابتة.