حارس وزارة الخارجية اللبنانية جثّة في مقرّها

... انتحر أم قُتل؟ سؤالٌ أحاط بخبر العثور منتصف ليل الأربعاء - الخميس على الرقيب أول ناصر الحجيري جثة مصابة بطلق ناري داخل غرفة الحرس في مقرّ وزارة الخارجية اللبنانية في قصر بسترس.وفي التفاصيل ،كما أوردتها «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية ،أن الحجيري هو من جهاز أمن السفارات ومفصول للحراسة في وزارة الخارجية في قصر بسترس، وقد عُثر عليه داخل غرفة النوم المخصصة للحرس جثةً مصابة بطلق ناري من مسافة قريبة لا تتعدى خمسة سنتيمترات، وبيده مسدسه الأميري الذي رُفعتْ عنه البصمات.وبحسب الوكالة، فإنه بعد كشف الأدلة الجنائية تبيّن أنه لم يتعرض للعنف وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات لمعرفة الملابسات.ووسط تقارير إعلامية في بيروت رجّحت فرضية انتحار الحجيري، ابن بلدة عرسال (أب لأربعة أولاد)، استبعد شقيقه المختار بلال ذلك، وأبلغ إلى موقع «النهار» الإلكتروني «أخي مؤمن بالله، نستبعد أن يقدم على الانتحار، وننتظر ما ستظهره الكاميرات ونتائج التحقيق».