«من زرع حصد ومن جد وجد»... هذا كان لسان حال الحاضرين الذين استمتعوا بحفل «لوياك» أمس الأول، في ختام برامجها الصيفية، حيث تم استعراض الأنشطة والإنجازات التي تم تحقيقها.وفيما بدأ الحفل بتقديم مجموعة من البراعم مشاهد تمثيلية تناولت مشاركاتهم في الفعاليات التي قدمتها «لوياك» خلال الصيف، استعرضت عضو مجلس ادارة لوياك فتوح الدلالي، برامج وفعاليات «لوياك» خلال فترة الصيف، مشيدة بـ«الدور الكبير الذي قدمه الرعاة في تطوير قدرات ومهارات الطلاب المشاركين في عدد كبير من البرامج التطوعية والتي تهدف إلى تطوير المهارات والقدرات الفردية للمشاركين».وتابعت الدلالي «المحبة والسلام والالتزام والمساهمة والإبداع والوعي والتمكين هي قيم لوياك، وأي عمل يفتقر للقيمة سيكون هباء منثورا»، لافتة إلى أن «لوياك أصبحت حقيقة ثابتة ولها بصمة واضحة في المجتمع الكويتي، وكل هذا العمل لم نقم به لوحدنا، وإنما كان بفضل الشركات التي عملت على دعم لوياك بكل أمانة والتزام، وبفضل الطلاب الذين التمسنا بهم روح التجربة والعمل على الابداع وتطوير الذات».وزادت «تعمل لوياك على اختيار برامجها وفقا لثلاثة جوانب شخصية، مهنية، وتطوعية»، موضحة أن «لوياك ليست لفئة عمرية معينة، وانما هي من المهد إلى اللحد، وتقوم على أسس تربوية تشمل مختلف الأعمار».وبينت أن «برامج لوياك ليست محلية فقط إنما تعدت حدود الكويت وأبحرت إلى نطاق أوسع من خلال برامج دولية في العديد من الدول وإقامة مختلف البرامج المميزة فيها».وأشادت الدلالي بالدور البارز التي قامت به شركة «زين» للاتصالات، والتي قامت بدعم لوياك ماديا ومعنويا، ودربت قرابة 1200 ناشط، معتبرة أن «هذه الشركة هي زهرة لوياك لما توفره من جهود وسعي مشكور لخدمة أهداف المؤسسة».من جانبه، أشاد المدير التنفيذي لقطاع العلاقات والاتصالات بشركة زين وليد الخشتي، بـ«تجربة زين الفريدة من نوعها مع لوياك»، موضحاً أن «التعامل مع عدد هائل من الشباب كان فخرا لشركة زين، لاسيما أن هؤلاء الشباب كانوا يعملون بشكل يلفت النظر ويدعو للافتخار».وتابع «هناك العديد من الطلبة قدموا إلينا للتدريب وأصبحوا فيما بعد موظفين في شركة زين، ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك، وأصبح في وضع أفضل وبمسمى وظيفي أعلى من السابق، وبأماكن قيادية مهمة».بدورها، قدمت مدير قسم التنمية الذاتية و المهنية في لوياك سالي السويطي، شرحاً لبرنامج (وايز)، لافتة إلى أنه «من أهم البرامج التوعوية التي تعمل على تعزيز المهارات القيادية لأي انسان».وزادت «ابتعثت لوياك شباباً من أفرعها في الكويت والاردن ولبنان الى برنامج وايز، الذي يعتبر من أهم البرامج التوعوية، وقمنا بالعديد من التمارين والأنشطة والتي تعمل بدورها على تعزيز المهارات الشخصية لدى الطلاب».إلى ذلك، أوضحت المدير العام لاتحاد الصناعات الكويتية هدى البقشي، أن «ثقافة الصناعة في المجتمع مازالت ناقصة وغير كاملة، لذا كان لزاما على اتحاد الصناعات الكويتية خلق فرصة للعمل في مجال الصناعة وخلق آلية وأنشطة لتعزز أهمية المنتج المحلي»، مردفة بالقول «كانت هناك فرصة قيمة بالنسبة لنا من ثلاثة أعوام قدمنا خمسة برامج استفاد منها مئة طالب وطالبة من لوياك أعمارهم تتراوح ما بين 10 و17 سنة، وأصبح لديهم الفكر الايجابي من ناحية القطاع الصناعي».من جانبها، أشادت رئيسة الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون حصة البالول، بدور لوياك من خلال برنامج «التطوّع سعادتي»، لافتة إلى أن «همزة الوصل الأولى بين الجمعية ولوياك كان من خلال حفل ترفيهي أدخل البهجة والسرور في قلوب أبناء الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون في عام 2002، ومنذ هذا التاريخ امتدت الأنشطة وتطوّع العديد من الطلاب في الورش ولمسنا بهم الوفاء والعطاء والالتزام».
محليات
استعرضت أنشطتها وفعالياتها الصيفية وما تم تحقيقه من إنجازات
«لوياك»... حقيقة ثابتة من المهد إلى اللحد وليست لفئة عمرية محددة
01:11 م