انتقد يواكيم لوف، مدرب منتخب المانيا لكرة القدم، أداء بعض لاعبيه وأكد أن الخلافات الأخيرة مع ميكايل بالاك وتورستن فرينغز أساءت لصورة الفريق.
/>وأكد أن على المحترفين أن يتقبلوا الجلوس على مقاعد البدلاء وألا يعلنوا عن استيائهم على الملأ، وأضاف: «هناك نزعة تتزايد تدريجيا وهي أن اللاعبين يعلنون عن استيائهم بمجرد الجلوس على مقاعد البدلاء»، وأوضح: «مستوى الفريق هو عامل الحسم وليس الأمور الشخصية».
/>وأشار لوف الى أنه سيتحدث الى اللاعبين كافة بشأن هذا الأمر قبل المباراة الودية أمام انكلترا الأربعاء في برلين.
/>وكانت هذه القضية الشغل الشاغل لوسائل الاعلام الشهر الماضي عندما أعرب فرينغز عن شكواه من عدم المشاركة في مباراتين ضمن تصفيات مونديال 2010 قبل أن يوجه بالاك انتقاداته الى لوف حول طريقته في اختيار اللاعبين.
/>ولم تتوقف القضية عند هذا الحد بل أصبحت أكثر صعوبة بعدما غادر كيفن كورانيي فجأة ملعب مباراة المنتخب أمام روسيا احتجاجا على عدم ضمه الى قائمة الـ18 لاعبا.
/>وأجبر بالاك وفرينغز على الاعتذار للوف كما أعرب كورانيي عن اسفه لكن المدرب أكد أنه لن يضمه الى الفريق مجددا.
/>من جهته، اكد تشلسي الانكليزي انه لا يحبذ على الاطلاق مشاركة بالاك، العائد من الاصابة، امام انكلترا، مع العلم ان لوف اتخذ قرارا باستبعاد بالاك من اللقاء يوم امس
/>من جانبه، أكد فرينغز لاعب فيردر بريمن أنه لن يشارك في المباراة مشيرا الى انه اتخذ القرار بالاتفاق مع لوف.
/>