كشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية عن توصله إلى الجنسيات الحقيقية لـ11 ألفاً و628 من المقيدين لديه ضمن فئة البدون منذ بداية عمله العام 2011 وحتى 2017 تم تعديل وضع 8421 منهم بالفعل فيما يجري العمل على تعديل وضع 3207 أشخاص.وأوضحت الإحصائية أن الجهاز توصل لجنسية 6025 شخصاً ممن يحملون الجنسية السعودية 5710 أشخاص منهم عدلوا بالفعل أوضاعهم لسعوديين وجارٍ تعديل أوضاع 315 شخصاً، مشيرة إلى أن الجهاز توصل إلى جنسية 3272 عراقياً من المقيدين لديه ضمن فئة البدون تم تعديل أوضاع 957 منهم وجارٍ تعديل أوضاع 2315.وذكرت الإحصائية أن الجهاز كشف عن وجود 828 شخصاً ممن يحملون الجنسية السورية 150 منهم عدل بالفعل وضعه وجارٍ تعديل وضع 773، مبينة وجود 201 يحمل الجنسية الإيرانية 98 منهم تم تعديل وضعه وجارٍ تعديل وضع 103 آخرين، فيما تم تحديد جنسية 67 أردنياً 49 منهم عدل وضعه وباقي 18 جارٍ تعديل أوضاعهم، منوهة إلى أن هناك جنسيات أخرى متفرقة تم كشف 1085 شخصاً ممن يحملونها، 779 عدل وضعه لجنسيته الحقيقية و306 أشخاص جارٍ تعديل أوضاعهم.وفيما تواصل إدارات الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غيرقانونية رصد وتتبع أصحاب الجنسيات المخفية من البدون المسجلين لديها، قام رئيس الجهازصالح الفضالة بإصدار توجيهاته إلى جميع الإدارات بضرورة استنفاد كل السبل في البحث والمتابعة واستخدام كل ما هو متوافر من معلومات في أجهزة الدولة المختلقة من أجل جمع أكبر قدر من المعلومات.وأوضحت مصادر أن الجهاز عمل على البحث عن البيانات في وزارات الدولة للبحث في الوثائق الحكومية القديمة بدءاً من الشهادات الدراسية وهويات العمل وبصمات الأدلة الجنائية وحركة السفر عبر الموانئ والمطارات والمنافذ، وربط ذلك بما هو متوافر من بيانات لدى الجهاز.وذكرت أن فريق البحث الشامل برئاسة عبدالله الحساوي يُعد أحد الفرق النشطة التي تتولى فحص وتحليل البيانات ومن ثم التنسيق مع مؤسسات الدولة المدنية والأمنية، وقد أثمر هذا الجهد عن كشف وتحديد جنسيات الآلاف من هذه الفئة كانوا يخفون وثائقهم الدالة على جنسياتهم الأصلية، مشيرة إلى أن الفريق وقع بعد عام من بداية عمله في 2016 وحتى أغسطس 2017 على الجنسيات الحقيقة لـ 1787 شخصاً من أصل 3345 تمكنت مختلف إدارات الجهاز من كشفهم خلال عام 2017.ولفتت إلى أنه تم إبلاغ المعنيين بما تم التوصل إليه من وثائق عن هؤلاء الأشخاص للشروع في إجراءات تعديل أوضاعهم حيث يقوم الجهاز بمساعدتهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم من أجل استكمال إجراءات توفيق أوضاعهم وفقا لمراكزهم القانونية الجديدة كمقيمين شرعيين يحملون إقامات قانونية، وهذا العدد يضاف إلى ما مجموعه 8421 شخصاً من المقيمين بصورة غير قانونية انتهى الجهاز من إجراءات تعديل أوضاعهم منذ إنشائه. وأفادت المصادر أن فريق الحساوي لاحظ أن العديد من الذين حصلوا على جوازات أفريقية وآسيوية عرفت اصطلاحا بـ «أصحاب الجوازات المزورة» لديهم مؤشرات جنسية وأقارب مثبتي الجنسية من جنسيات دول الجوار، الأمر الذي طرح احتمالية أن السعي للحصول على جواز لا يدل على الأصل، وإنما هي ضمن المحاولات التي يقوم بعض هؤلاء للتمويه على حقيقة جناسيهم الأصلية. وبينت المصادر أن فريق الحساوي كشف عن شخص حاز على جواز أرتيري العام 2010، انتهت صلاحيته أواخر 2015 وتقدم للجهاز طالباً إعادته لوضعه السابق كبدون، وكان الخيط الأول للبحث هو وجود شخص كان مقيداً كعم للمذكور في سجلات الدولة وفي لجنة البدون السابقة قام بتعديل وضعه إلى الجنسية السورية باسم آخر مختلف عما هو مدون في أجهزة الدولة وبعد تبادل المعلومات والمراسلات مع الأجهزة الأمنية حول تفرعات صاحب الاسم السوري الجديد تم اكتشاف شقيق سوري للعم وفق الاسم الجديد يحمل جوازاً سورياً صادراً عام 1998 وبالتوسع في دائرة البحث تم التعرف على اسم زوجته في الوثائق السورية حيث تبين مطابقة اسم الزوجة الرباعي لاسم والدة صاحب الجواز الارتيري كما هو مدون في السجلات الكويتية، وقد تمت مواجهة المعني بالوثائق والادلة وجارٍ التعامل معه وفق الإجراءات المتبعة.
محليات
منهم 6025 شخصاً ظهرت هويتهم السعودية... 5710 منهم عدّلوا أوضاعهم
«جهاز الفضالة» يلاحق أصحاب الجنسيات «المخفية» ويكشف الجنسية الأصلية ل 11628 من «البدون»
06:25 ص