أعلنت الأمين العام للجنة الوطنية للثقافة والعلوم «يونيسكو» بالإنابة نادية الوزان، قبول 54 طالبا ضمن طلبة المنح الدراسية القادمين من 45 دولة إسلامية، تتركز في دول قارتي آسيا وأفريقيا.وأشارت الوزان خلال استقبال طلبة المنح الدراسية الجدد في مقر الأمانة العامة للجنة صباح أمس، إلى تعاون كل من إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية وإدارة التعليم الديني، ووزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، لخدمة طلبة المنح الدراسية على كافة الأصعدة، لتعريفهم بأهم الجوانب التعليمية والدينية والثقافية ولوائح السكن الداخلي والجوانب الترفيهيه والإقامة في البلاد.وتوجهت بكلمة افتتاحية إلى الطلاب الجدد، قائلة «إن أهم أسرار التفوق هو البداية الواعية والصحيحة في استقبال العام الدراسي الجديد، وعقد النية والعزم على التفوق، وتحقيق أعلى الدرجات، إضافة إلى التخطيط وتحديد الأهداف، مما يساعدكم على تنظيم الوقت وترتيب الأولويات ما بين الاستذكار ومراجعة الدروس، وأداء الواجبات المدرسية والترويح عن النفس، بممارسة الهوايات والأنشطة المفيدة والمحببة وأداء الواجبات الأخرى».بدوره، قال مدير إدارة التعليم الديني أنور العبدالغفور، للصحافيين على هامش الحفل إن «مشاركة الإدارة يهدف إلى دعم الطلاب عبر دراستهم في المعاهد الدينية، حيث يتم توزيعهم في فصول المعاهد الدينية»، مبينا أن «دولة الكويت تستضيف سنويا طلبة المنح من القارات الآسيوية والأفريقية والأوروبية على نفقتها الخاصة، وتوفر لهم السكن الداخلي والمواصلات، وتسعى إلى استكمال دراستهم في الجامعات الكويتية إن حصدوا نسبا تدخلهم الجامعة الكويتية».وحول تجربة الاختبارات الإلكترونية في المعاهد الدينية، قال إن «التجربة ناجحة حيث لابد أن يتم تسخير التكنولوجيا في خدمة التعليم ومجاراة التطور»، مبينا أن «الإدارة في انتظار موافقة وزارة التربية على إدخال التعليم الديني إلى المرحلة الابتدائية».وحول وضع طلبة معهد الفحاحيل الديني المتهالك والذي تم إغلاقه، قال إن «المعهد أغلق بواسطة وزارة الأشغال، وتم توفير مدارس متوسطة في الصباحية وثانوية في الأحمدي، حيث وزع الطلبة عليها بالتعاون مع قطاع التعليم العام في وزارة التربية ومنطقة الأحمدي التعليمية»، مبينا أن «المدارس تم تجهيزها خلال فترة الصيف».من جانبها، توجهت رئيس قسم طلبة المنح الدراسية عواطف الخزام، لطلبة المنح الدراسية، قائلة «تحصّنوا بالعلم وكونوا قدوة حسنة في الأخلاق والتعامل مع الآخرين، وتمسكوا بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف»، مؤكدة «ضرورة احترام لوائح السكن الطلابي والتعايش مع الزملاء باحترام وتقدير».