واصلت المجالس الحسينية، إحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين بن علي (ع)، من خلال سرد التفاصيل التي أحاطت بخصال شخصية الامام وآل بيت رسول الله (ص) في اليوم السادس من عاشوراء، واعتبر الخطباء أن الإصلاح مبدأ يحوز إجماع المسلمين، داعين إلى ترجمة حب النبي (ص) وآل بيته بالإكثار من الحسنات.وفي حسينية المشموم الرضوية بمنطقة المنصورية، تحدث خطيب المنبر الحسيني محمد الشوكي، عن حب النبي (ص) وأئمة آل بيته، وأهمية ان يفوق حب النبي (ص) وآل بيته حب الإنسان لنفسه.وبين الشوكي المعاني الثلاثة التي تحملها كلمة حسنات في القرآن الكريم، لافتا إلى ان بعض المفسرين قالوا إنها تعني الخير في الدنيا والآخرة، وأخرون قالوا إنها تعني التفضيل بأن يحصل الإنسان على شيء خيرا من الحسنة التي أتى بها، ويأمن من فزع اليوم الأكبر (القيامة). وأضاف الشوكي ان الحسنة التي ورد ذكرها في القرآن، تعني أيضا النعمة والأخلاق الحسنة والعبادات، ان التزام العبد بأداء الفرائض يسقط عنه الخطايا، كما يسقط الورق من أغصان الشجر اليابس. وتابع ان بعض المفسرين رأوا ان كلمة الحسنة التي وردت في الآية الكريمة التي تقول (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون)، تعني التوحيد وكلمة لا إله إلا الله، وقسم آخر رأى ان المراد بها في هذه الآية هي الأعمال الصالحة وحب محمد وآل بيته. ولفت إلى ان قيام الإمام الحسين بثورته لم يكن من أجل ملك أو سلطة أو حكم في الدنيا، وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة جده رسول الله (ص) وعلى مثل هذه المبادئ يتفق المسلمون جميعا.
محليات
المجالس الحسينية واصلت إحياء عاشوراء: حب النبي وآل بيته بالإكثار من الحسنات
04:58 م