فاجعة أبكت الكويت...فبحزن بالغ، تلقى أهل الكويت، أمس، خبر وفاة الملازم أول أحمد الدوسري نجل وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري.الكويت التي استيقظت على فاجعة أحد رجال الأمن في حادث سيرأثناء تأدية واجبه، استذكر أبناؤها إحدى تغريداته التي قال فيها «لا تتوقف عن السير إلى الله، اذهب إليه كلما أضعت الطريق، وحتماً ستجد الله معك... فثق به»، متمنين له الرحمة والمغفرة.وفي وقت قدم فيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق متقاعد خالد الجراح، والوكلاء المساعدون ومنتسبو الوزارة من العسكريين والمدنيين العزاء إلى الفريق محمود الدوسري لوفاة نجله الملازم أحمد، أحد منتسبي قطاع الأمن العام بعد انتقاله من وزارة الدفاع، تسابق المواطنون إلى تقديم التعازي عبر مواقع التواصل إلى أسرة الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته.وعن تفاصيل ما حصل، قال مصدر أمني إن «عمليات وزارة الداخلية وفور تلقيها بلاغاً عن حادث مروري على امتداد طريق الرياض، وتحديداً فوق جسر الدائري الثالث، هرع الأمنيون والمسعفون وعناصر الإطفاء للتعامل معه، وفور وصولهم وجدوا سيارة مشتعلة توفي قائدها، إثر اصطدامها بآلية رصف تابعة لوزارة الأشغال، فجهدوا في إخماد النيران وتمكنوا من مكافحتها».وطبقاً للمصدر «بعد التدقيق على هوية المتوفى اتضح أنه الضابط أحمد الدوسري ، نجل وكيل وزارة الداخلية»، مشيراً إلى أن «عاملين مصريين قضيا نحبهما، كما أصيب ثلاثة آخرون، وتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية لنقل جثث المتوفين إلى المستشفى، فيما نُقل المصابون إلى المستشفى الأميري، وسُجّلت قضية اصطدام وحريق ووفاة».و«الراي» التي آلمها المصاب، تتقدم إلى وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري بخالص العزاء، سائلة المولى عز وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.