علمت «الراي» من مصادر وزارية أن هناك دراسة تم تقديمها أخيراً تتعلق بإجراء توسعة في مدينة السالمي السكنية، التي ستحتوي على بيوت منخفضة التكاليف للمخصص لهم مساكن شعبية قائمة في كل من الصليبية والجهراء لتكون بديلاً عنها.وأكدت المصادر أن التوسعة المقترحة والتي لا تزال قيد الدراسة والبحث، تهدف بشكل مباشر إلى توفير أكبر عدد من المساكن المنخفضة التكاليف بما يفي بحاجات المستحقين لها من أصحاب المساكن الشعبية، بعد ترحيلهم إلى المشروع الجديد من الأراضي التي تشغلها حالياً بيوتهم الشعبية، إضافة إلى توفير واستحداث مناطق سكنية جديدة للمواطنين، وذلك قبل البدء بعملية تنفيذ المشروع على أرض الواقع من جهة، ولضمان عدم تحول مدينة المطلاع، والتي تعتبر من أكبر المدن الإسكانية الحديثة الى منطقة تعج بالإيجارات من جهة أخرى.وأوضحت المصادر أن المعوقات في تنفيذ المشاريع والمدن الإسكانية وغيرها التي تضمنتها الخطة الانمائية، والمتوقع لها، حسب ما هو مقرر في البرنامج الزمني للخطة الخمسية التاسعة 2015-2016 /2019-2020 أن تحتوي على 9696 وحدة سكنية، سيتم تلافيها بعد أن يتم إنجاز المخطط الهيكلي للدولة الذي لا يزال قيد الدراسة والبحث، والمتوقع أن يتم الانتهاء منه بنهاية العام المقبل، لافتة إلى أن المخطط الهيكلي الجديد سيرسم صورة وشكل الدولة كاملة حتى العام 2040 على كل الأصعدة العمرانية والإسكانية والاقتصادية والاجتماعية.وفي سياق آخر، نفت المصادر ما يتردد عن وجود تأخير في عملية إنجاز المشاريع الخاصة بخطة التنمية، مؤكدة أن كل المشاريع يتم تنفيذها وإنجازها بالشكل الصحيح والسليم، باستثناء تعطل بعض المشاريع المتعلقة بتخصيص الأراضي، وهي مدينة مستودعات ومدينتان صناعيتان وثلاث مدن اقتصادية.
محليات
لاستيعاب أكبر عدد من أصحاب المساكن الشعبية منخفضة التكاليف
توسعة مدينة «السالمي» تضمن عدم تحول «المطلاع» منطقة إيجارات
11:37 ص