الدشة

استعدت المحامل إيذاناً ببدء موسم الغوص. وجد الغواصون في الاستعداد من اجل مجابهة الصعوبات والعقبات التي تعتري سبيلهم في الغوص واستخراج اللالئ والدرر الكامنة في أحشاء البحر.هذه الدشة تشبه دخول الطلاب والطالبات مدارسهم في هذا الاسبوع، حيث يشمرون عن سواعد الجد من اجل اكتساب المعلومات التي تعمل على تنمية العقل وصقل الموهبة وتوجيه الاستعداد وبناء الشخصية الخلاقة التي تعمل على نهل صنوف العلوم، مستغلة كل وسيلة وتقنية متطورة يعمل على توصيلها مربون درسوا مختلف الطرق وتمعنوا في احسن الاساليب وخبروا مختلف الوسائل التي تعينهم على تطوير عملية التعليم والتعلم.نحتفل في وقت الدشة في زمن احتفلت به المنظمة الاممية باليوم العالمي للأمية الذي يصادف الثامن من سبتمبر، حيث عرّفت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الشخص الامي بأنه الشخص الذي لا يستطيع ان يقرأ او يكتب جملة بسيطة عن حياته اليومية.بينما اصدرت الكويت القانون رقم 11 لسنة 1965 في شأن التعليم الالزامي الذي يلزم اولياء الامور بتسجيل ابنائهم في المدارس. واعتبرت كل من تجاوز سن الرابعة عشرة ولم يصل في تعلمه الى مستوى يعادل نهاية الصف الرابع الابتدائي أُميا.هكذا الاهتمام بالتعليم والتمسك به والحث على الانخراط في مضماره، وقد اكد البرلمان في احد فصوله التشريعية على الاهتمام بالتعليم وجعله أولوية من اهم الأولويات كالسكن والصحة.فلا بد من الاهتمام بشأن التعليم واتحاد جميع الاطراف التي تشترك في تربية النشء وتسخير كل الامكانات التي تعمل على تيسير عملية التعليم والتعلم.ولا بد للمربين ان يجعلوا جل اهتمامهم في اختيار أحسن الطرق في عملية التعليم والتعلم، حتى تكون المدرسة هي البيئة الوحيدة التي ينهل منها المتعلم صنوف العلوم والفنون والآداب، ولا يكون هم بعض المعلمين الابداع في الدروس الخصوصية والاغفال عن العمل الاساسي رسالتهم وهي المدرسة.فتحية لجميع المخلصين الذين يعملون على تربية النشء وتثقيفهم وإرشادهم وتوجيههم.وتهنئة لجميع الطلاب والطالبات الذين يجدون الخطى في هذه الايام من اجل اقتناص العلم والمعرفة، حتى يكونوا لبنات صالحات في بناء صرح أمهم الكويت. وتحية من الاعماق لابنائي طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة وابناء مدرسة التربية الفكرية للبنين التي قضيت فيها اكثر من ثلاثين عاما معلما ومديرا مساعدا ومديرا. ولنقرأ ما كنا ننشده قديما:صباح الخير مدرستيصباح الخير والنوريإليك اشتقت في امسيفزاد اليوم تبكيري