نيويورك - أ ف ب - توّجت الأميركية سلون ستيفنز بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى، بفوزها السهل على مواطنتها ماديسون كيز 6-3 و6-صفر في المباراة النهائية على ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويورك.واحتاجت ستيفنز إلى 61 دقيقة فقط للفوز على منافستها محرزة أول لقب كبير لها في مسيرتها ومحققة فوزها الخامس عشر في اخر 17 مباراة.وكانت ستيفنز عادت إلى الملاعب بعد غياب 11 شهراً بداعي الاصابة وتحديداً في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الكبرى، وكان تصنيفها حينها في المركز 957 مطلع الصيف الحالي، لكنها ستصعد الى المركز السابع عشر في التصنيف الجديد للاعبات المحترفات اليوم.ونالت ستيفنز مبلغا قدره 3.7 مليون دولار علما انها تغلبت في النهائي على احدى اكثر اللاعبات قرباً منها.وكانت اللاعبة الوحيدة غير المصنفة التي توجت بلقب «فلاشينغ ميدوز» سابقا هي البلجيكية كيم كلايسترز التي عادت عن اعتزالها واحرزت اللقب الاميركي في 2009.وهي المرة الأولى التي تخسر فيها احدى اللاعبات المباراة النهائية من دون ان تحرز اي نقطة في احدى المجموعات منذ ان توجت الأميركية كريس ايفرت على حساب الاسترالية ايفون غولاغونغ 6-3 و6-صفر في 1976.ونجحت ستيفنز في كسر ارسال كيز في الشوط الخامس من المجموعة الاولى لتتقدم 3-2 ثم مرة جديدة لتحسم المجموعة في مدى 30 دقيقة.ثم كررت السيناريو ذاته بكسر ارسال منافستها في الشوط الثاني والرابع والسادس لتحسم المجموعة 6-صفر والمباراة.وقالت ستيفنز بعد تتويجها: «انه امر مدهش. خضعت لعملية جراحية في يناير الماضي. لو قال لي احدهم اني سأتوج بطلة في فلاشينغ ميدوز لقلت له مستحيل».واضافت: «كانت المغامرة رائعة وبصراحة لا استبدلها بأي شيء اخر. ربما يتعين علي الاعتزال الان لانني لا استطيع تحقيق نتيجة افضل مما حققت».وتابعت: «ماديسون هي افضل صديقة لي في الملاعب وقلت لها انني كنت اتمنى لو كان هناك تعادل في التنس. الوقوف الى جانبها امر مدهش لاننا كافحنا كثيرا لبلوغ مباراة القمة».اما كيز فقالت: «لم اقدم افضل تنس لدي وبطبيعة الحال خاب املي، لكن ستيفنز قامت بمساندتي ولو سئلت اذا كنت اتمنى الخسارة امام احدى اللاعبات لاخترت سلون فهي من افضل الاشخاص المحببين لدي».وكان لسان حال كيز مماثلا لستيفنز علما بأن الاولى غابت عن الملاعب لفترة خلال هذا العام وقالت في هذا الصدد: «لو قلتم لي قبل شهرين انني سأحتل مركز الوصافة في فلاشينغ ميدوز لكنت سعيدة وفخورة بنفسي».