أكد رئيس اتحاد طلبة جامعة الكويت محمد العفاسي أن التسجيل الوهمي العام المقبل للطلاب والطالبات هو أحد الحلول التي قدمها الاتحاد للتخفيف من أزمة زيادة الأعداد في كليات الجامعة، مشدداً على أن عملية التحويل من تخصص إلى تخصص آخر بين الكليات بات متوافراً عبر موقع الجامعة «أون لاين» بدءاً من العام الدراسي المقبل، مشدداً على أن الاتحاد يقدم كافة الأنشطة التربوية والثقافية والترفيهية بشكل سنوي لخدمة الطلاب المستمرين والمستجدين، لافتاً إلى أنه من الحلول لأزمة الشعب الدراسية زيادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدم احتكار المواد الدراسية من قبل بعض الأساتذة.وأوضح العفاسي في حوار لـ«الراي» أن الاتحاد لا يتخلى عن حق الطلاب في التحويل، منوهاً إلى اضطرارنا لرفع قضية ضد كلية التربية بسبب إغلاقها تخصصات في التحويل الداخلي وقد حكمت المحكمة لصالحنا، مبيناً أن الطالب المتضرر الأول في حال انخفضت ميزانية الجامعة وسوف تتضخم مشكلة قلة طرح المواد الدراسية، مما يعطل تخرج الطلبة.من جانبه، شارك في الحوار رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في اتحاد طلاب الجامعة غانم سعود مؤكداً أن مكافأة الطلبة لا تكفي بسبب المخالفات التي ترصدها وزارة الداخلية. وإلى تفاصيل الحوار:• ما أهم المكتسبات والإنجازات التي قدمها الاتحاد؟- أجاب العفاسي سهلنا عملية التحويل من تخصص إلى تخصص حيث أصبحت عملية التحويل الآن «أون لاين»، كما قدمنا مقترحاً يساهم في حل أزمة المواد الدراسية تحت مسمى «الشعب الوهمية» والتي كان الطالب يسجل من خلالها، للمواد الدراسية قبل التسجيل الحقيقي عبر موقع الجامعة، وكانت عمادة القبول والتسجيل تستطيع إحصاء المواد والأساتذة الذين يختارهم الطالب وبهذا يكون طرح المواد بهذه الطريقة عن طريق العمادة وليس القسم وهذا يساعد في الحد من مشكلة الشعب الدراسية وسيطبق هذا النظام في العام المقبل، كما قاضينا كلية التربية بالجامعة بسبب قرار العميد الصادر بتاريخ 27 /12 /2016 بإغلاق بعض التخصصات في التحويل الداخلي وبفضل من الله قضت المحكمة لصالحنا وهذا يصب في مصلحة الطالب، كما لا ننسى أن هناك إنجازات عدة دائمة يقدمها الاتحاد بشكل سنوي منها الأنشطة الثقافية والعلمية والدينية والترفيهية ومن ضمنها رحلة نقدمها للطلاب والطالبات لأداء فريضة العمرة.• ما رأيك في حل أزمة تسجيل الشعب الدراسية بالجامعة؟- هذه الأزمة أزلية وليست وليدة اليوم، والحل من منظوري الشخصي يكمن في عدم احتكار المواد من قبل الأساتذة وتقسيمها عليهم، إضافة إلى زيادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة حيث يبلغ عدد الدكاترة 1500 في مقابل 40 ألف طالب لذا فإنه من الطبيعي حصول مشكلة بالشعب الدراسية حيث إن الطاقة الاستعابية للجامعة وفق تصريحات مؤكدة 24 ألف طالب، ناهيك عن زيادة الأعداد في العام المقبل وهذا سيزيد من المشكلة، لذا فأنا أرى أن الحل هو التسجيل الوهمي الذي قدمة الاتحاد وفتح المجال للبعثات الداخلية للطلبة للتخفيف من الأزمة.• ما العواقب التي ستصيب الطالب بعد تنفيذ قرار خفض الميزانية بالجامعة؟- الطالب هو المتضرر الأول في حال انخفاض الميزانية، وسوف تتضخم مشكلة قلة طرح المواد الدراسية بسبب انخفاض الميزانية، ما يترتب عليه تعطيل الطلبة عن تخريجهم في الوقت المحدد، ناهيك عن الضرر الذي سيحل بالروابط والجمعيات العلمية، ما سيقلل من واجبهم تجاه عمل الدورات العلمية وغيرها من الأنشطة الطلابية، ولذلك عندما سمعنا الخبر تحركنا فوراً وتواصلنا مع المسؤولين وطمأنونا بأنه لم يتم إلى الآن أي خفض بالميزانية.• هل تؤيدان رفع مكافأة الطلبة؟- قال رئيس اللجنة الاعلامية والعلاقات العامة باتحاد الطلبة غانم سعود إننا نحتاج لرفع المكافأة الطلابية من 200 دينار إلى مبلغ يسد حاجة الطلبة، لاسيما وأن مكافأة الطلبة الآن تضيع لحساب وزارة الداخلية بسبب مخالفات شهرية لسيارات الطلاب والطالبات يدفعونها لوقوفهم في الممنوع، بسبب أزمة المواقف خصوصاً في كلية كيفان التي لا توجد بها مواقف، فنضطر لركن سياراتنا في أماكن ممنوعة حتى نستطيع أن ندرك المحاضرة، إضافة إلى المكتبات التي تستنفد ما يتبقى من المكافأة عن طريق شراء كتب مبالغ في أسعارها، في وقت لا توفر إدارة الجامعة مكتبة لبيع الكتب بأسعار محددة وملائمة للطلبة.• ما أبرز المشكلات التي تواجه الطلبة ؟- أجاب سعود هناك مشكلة الشعب الدراسية المغلقة التي لم تحل إلى وقتنا هذا، ومشكلة المواقف التي تسببت في كثير من المشاكل خصوصاً مع أهالي منطقة كيفان ووقوف بعض الطلبة أمام منازلهم ومشكلة الكثافة الطلابية بالقاعات الدراسية واحتكار بعض المواد من بعض الدكاترة.