أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق أن «الكويت تسعى إلى تعديل التركيبة السكانية، والاعتماد على العنصر الوطني بشكل أكبر»، لافتاً إلى «نجاح تجربة القطاع الخاص في محطة الزور الشمالية في ما يخص العمالة الوطنية».ودعا المرزوق خلال جولة تفقدية أمس لمحطة الدوحة الغربية والمقطرات التابعة لها، ومركز المراقبة والتحكم في الجابرية إلى «تطوير القدرات الفنية الوطنية»، مشيراً إلى «أهمية تكثيف الدورات التدريبية التخصصية».وأشاد المرزوق بتفاعل المواطنين والمقيمين مع الحملات الترشيدية، معلناً توفير 500 ميغاواط يومياً، ولافتاً إلى أن «الوفر الذي حققته الوزارة من الطاقة الكهربائية سمح لها بتصدير الطاقة خلال موسم الذروة إلى أبو ظبي على مدى شهرين بـ200 ميغاواط يومياً، كما يتم حالياً تصدير 150 ميغاواط لمملكة البحرين».وأوضح المرزوق أن «الاتفاق مع أبو ظبي يقضي بأن تعيد تصدير الكهرباء للكويت في الخريف المقبل بواقع 250 ميغاواط يومياً»، مبيناً أن «هذا التبادل سيتطور في ما بعد لاسترداد القيمة نقداً».وعن إلغاء مناقصة محطة الزور الشمالية في مرحلتها الثانية، قال المرزوق إن «هناك أخطاء فنية حصلت في بعض اللجان التي درست المشروع، ومن منطلق عدم تجاوز تلك الأخطاء ووجوب تصحيحها تمَّ إلغاء المناقصة بهدف الحفاظ على برنامج الشراكة دون أي شوائب».