شهدت مداخل المسالخ المركزية، والموقتة أول أيام عيد الاضحى المبارك ازدحاماً شديداً، وإقبالاً واسعاً من المواطنين والمقيمين لذبح ما تيسر لهم من بهيمة الأنعام تقربا إلى الله تعالى بنية الأضحية.هيئة الغذاء والتغذية، وبلدية الكويت، ورجال الداخلية كانوا حاضرين في كل المواقع، حيث حضر التنظيم وغابت العشوائية، وأزيلت الحظائر المخالفة، وما تسببه من فوضى وازدحام مروري.«الراي» حضرت ميدانيا في مسلخ محافظة حولي وبعض المسالخ الموقتة في عدد من المحافظات، ورصدت آلية الذبح الجديدة، وطريقة الكشف على المواشي قبل ذبحها.فيما قال نائب رئيس النوبة في هيئة الغذاء والتغذية خالد المشعل لـ«الراي»، إن «دور الهيئة يقتصر في الجانب الخاص بالإشراف على آلية الذبح، والتأكد من سلامة المواشي، حتى تسليمها إلى المواطن أو المقيم بشكل صحي وسليم»، وما يتبقى من أمور أخرى فهي تتبع الشركة المستثمرة التي أبلت بلاء جيداً في عملية التنظيم.وأضاف أن قيمة الذبح لا علاقة للهيئة بها، وهي من اختصاص الشركة المستثمرة، مبيناً أن نظام الدوام فترة العيد لموظفي الهيئة يكون على مدى 24 ساعة من خلال توفير 3 نوبات، أما بالنسبة للذبح خلال تلك الأوقات يكون وفقاً لآلية معينة (الشركات صباحاً، ومحال الجزارة تليها، والأفراد تتوافر لهم الخدمة من الساعة 8 صباحاً لغاية الساعة 5 مساءً).وأشار المشعل إلى أن «مسلخ حولي فقط يستوعب يومياً من 3 إلى 5 الاف رأس للذبح، أما فترة العيد التوجه أصبح نحو التواصل بشكل مباشر مع الشركات، إضافة لذلك الهيئة قامت بإنشاء مسالخ موقتة لتسهيل الأمور على المضحين»، لافتاً إلى ان «مسلخ حولي استقبل مايقارب 3 آلاف رأس في أول أيام عيد الاضحى المبارك».وأضاف أن «عدد المفتشين والأطباء يكفي لتغطية كافة المسالخ، وإلى الان لم نصادف أي مشكلة تذكر»، مؤكداً أن «الجمهور بات متفهماً أكثر من السابق للوضع القائم خاصة في السنتين الحالية والسابقة».وعن ارتفاع أسعار الأضاحي، أكد المشعل أن «الهيئة لا تدخل في الأسعار، وهي تتبع وزارة التجارة، ولكن الأسعار جيدة مقارنة مع الأسواق الأخرى».وبشأن القصابين الذين لايحملون أي ترخيص من البلدية، قال ان «الهيئة لديها إحصائية بأعداد القصابين الذين يعملون في المسالخ وهي إحصائية شهرية، كما لدى الهيئة تواريخ التصاريح الممنوحة لهم، أما بالنسبة للقصابين الموجودين خارج المسالخ فهم يتبعون بلدية الكويت، وتحديداً فرق الطوارئ ولا دخل لنا بهم».