هكذا أماطت الفنانة هدى الخطيب اللثام عن ملامح دورها في المسلسل الدرامي المشترك «شيء من الماضي» الذي تدور كاميرات المخرج حسام حجاوي لتصويره حالياً في المملكة الأردنية، قبل الانتقال إلى دولة الإمارات لاستكمال بقية حلقاته. والعمل من إنتـــاج عصام حجاوي، في حين يتشارك في بطولته كوكبة كبـــيرة من الفنانين الخليجيين والعرب، منهم ياسر المصري، هيفاء حسين، علا ياسين، ميس حمدان، إلى جانب باقة أخرى من الوجوه الشابة.الخطيب، وفي تصريح خاص لـ «الراي» أكدت أن «شيء من الماضي» من الأعمال المهمة التي يتم التحضير لها في الفترة الحالية، لما يحمله العمل من رسائل وقضايا اجتماعية وإنسانية شديدة الحساسية والتعقيد، على غرار الفتن الطائفية التــــي يــسعى البعض إلى إيقاظها، كما يلقي الضوء على الروابط المتينــــة بيـــن الشعوب العربية، ويقــطـــع الطـريق على كل من يحاول أن يقدح زناد التفرقة والعنصرية، بينما لا يخلو المسلسل أيضاً من بعض الخطوط الدرامية والعاطفية.ولفتت إلى أنها ستؤدي دوراً عادياً سبق وأن قدمت أدواراً مشابهة له في أعمالها السابقة، من خلال تجسيدها لشخصية المرأة الطيبة، التي لا تنفك تضحي بغية المحافظة على عائلتها، وقالت: «تدور أحـــــداث العــــمل حول عائلة أردنية وأنا أحد أفرادها، فمن جهة أكابد الكثير من الهموم والمــشكلات بسبب أخي وهو من أرباب السجون، ومــن جهة أخرى أضحّي بكـــــل شــــيء من أجل الوقــــــوف إلى جانـــــب زوجــــي، الذي يشـــــغل مكانة مرموقة، ويعتبر رجل مهم فــي المجتمع». وأضافــــت: «هــــذه العائلة الصغيرة تمثل المجتمع العربي بأكمله، فهي تضم أشخاصاً من جنسيات مختلفة، تجمعهـــم الألفة والمحبة والتضحية، وإن حدثت بعض الشروخ الاجــتماعية بين أفرادها، إلا أنه في نهاية الأمر يبقى الجميع أخوة متحابين».على جهة أخرى، أكدت الخطيب أنها تتهيأ للمشاركة في مسلسلات درامية جديدة، لكنها لا تزال في مرحلة قـــراءة النصوص والمفاضلة بينها لاختيار الأنسب إليها، مشددة على عدم الإدلاء بتصريحات صحافية ما لم تبرم العقود وتدخل بلاتوهات التصوير، ومبينة أنها ستعود هذا العام بأعمال قوية ومرضية لمحبيها، لاسيما بعد غيابها عن الشاشة الفضية في الموسم الدرامي الفائت، موجهة في الوقت ذاته سيلاً من الانتقادات لأطراف لا يقدرون قيمة الفنان، وفقاً لكلامها.ومضت الخطيــب تقول: «غيابي عن الشاشة في شهر رمضان الماضي لم يكن متــــعمداً من طرفي على الإطلاق، بل كان مقصوداً من أطراف أخرى تعمل على تحجيمي في الساحة الفنية، لكي أقبل بــــشـــــروطهـــــم وأقدم لهـــــم التنازلات، لكنني شخصياً أفضِّل البقاء في البيت على التنازل عن أي شيء»، مردفــة: «للأسف الشديد فإن الفنان الخليجي كلما تقدم به العمر تصبح فرص حصوله على أدوار مهـــــمة ضئــيلة جداً، بينما الفنان في الغرب يتحول إلى رمز وجوهرة نادرة تزداد توهجاً عاماً بعد عام».
فنون - مشاهير
دردشة / شرعت بتصوير «شيء من الماضي» في الأردن
هدى الخطيب لـ «الراي»: أنا زوجة رجل مهم... وأخت «رد سجون»
هدى الخطيب
09:47 ص