قررت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية استبعاد المقاول المسؤول عن صيانة ورعاية الأشجار والنباتات في الطرق السريعة والشوارع من مشاريع الهيئة.كما قررت الهيئة رداً على ما نشرته «الراي» في عددها الصادر أمس بعنوان «الأشجار تموت عطشاً في الكويت» الاستعانة بفريق الطوارئ التابع للهيئة لمتابعة صيانة وري الأشجار والنباتات التجميلية لتلافي أكبر قدر من الخسائر ورصد تقصير المقاول المسؤول وكذلك تطبيق الغرامات المنصوص عليها في العقد حيث تعدت نسبة هذه الغرامات 10 في المئة من قيمة العقد.وفي هذا السياق قال نائب المدير العام لقطاع الزراعات التجميلية في الهيئة غانم السند لـ«الراي» إن من ضمن مسؤوليات الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية متابعة عقود تنفيذ وصيانة الزراعة في الطرق والمواقع الزراعية المختلفة على الرغم من قسوة المناخ في الكويت وشح المصادر المائية وافتقار التربة للعناصر الغذائية.وشدد السند على ان الهيئة لا تألو جهداً في متابعة الأعمال والاشراف على عقود الزراعة التجميلية ومحاسبة المقصرين من المقاولين وتطبيق بنود العقد عليهم وتحميلهم كافة المسؤوليات المترتبة عن ذلك سواء المسؤولية التعاقدية أو المالية.وعبر عن تقديره لاهتمام جريدة «الراي» ومتابعتها للقطاع الزراعي بما يعود بالنفع على القطاع الزراعي عموماً وقطاع الزراعة التجميلية خصوصاً.وعلى جانب اخر نفى السند قيام الهيئة العامة للزراعة بتقديم أي شكوى لدى الأجهزة الأمنية ضد أحد المواطنين كان من ضمن المحتجين في حديقة جمال عبد الناصر بمنطقة الروضة صباح أمس اعتراضاً على قرار المجلس البلدي باستقطاع جزء منها لبناء فرع لأحد البنوك المحلية إثر اعتدائه على حارس الحديقة.وأوضح السند ان الحارس المعتدى عليه قدم شكوى بصفته الشخصية ضد المواطن المحتج لحفظ حقه لدى السلطات الأمنية وانتهى الأمر بتنازل الحارس عن المحضر والصلح مع المعتدي.وطمأن السند أهالي الروضة ومرتادي حديقة جمال عبد الناصر بأن قرار المجلس البلدي المشار إليه تم إيقافه موقتاً من أجل مزيد من الدراسة.