قال مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، إن الرئيس محمود عباس، «لن يغادر رام الله في الوقت الحالي، بسبب تجميده كل الاتصالات مع إسرائيل»، إثر إجراءاتها الأخيرة بحق المسجد الأقصى.واكد في حوار مع وكالة «الأناضول»، في مكتبه رام الله،:«الرئيس قال تجميد كل أشكال الاتصالات وعلى رأسها التنسيق الأمني، إلى أجل غير مسمى». وأضاف:«ندرس كل الامور، هم فتحوا الابواب في المسجد الأقصى، لكنهم كل يوم يغلقونها ويعيدون فتحها كيفما يريدون، نحن لن نسارع في اتخاذ قرار بوقف التجميد».وتابع:«السفر خارج الضفة الغربية يحتاج إلى أذونات من الجانب الإسرائيلي، الرئيس (عباس) فضل إجراء فحوصات طبية في رام الله». وأضاف:«خروج الرئيس لأي بلد يحتاج إلى تنسيق مع إسرائيل، وهو لا يريد ذلك».وقال:«لن يكون هناك أي جولة للرئيس خارج الضفة الغربية لذات السبب». وبيّن أن «الرئيس عباس يتمتع بصحة جيدة، ويمارس عمله كالمعتاد من مكتبه».ميدانيا، اعلنت الشرطة الإسرائيلية، امس، اعتقال فلسطيني طعن إسرائيليا في منطقة اسدود.وذكرت الشرطة في بيانات أوردتها وسائل اعلام اسرائيلية وفلسطينية ان إسرائيليا (42 عاما) أصيب بجروح خطرة اثر طعنه من قبل فلسطيني في متجر في منطقة ينبى شمال أسدود. واضافت أن «الفلسطيني (19 عاما) من سكان الخليل ويعمل في المتجر.من جانبه، ذكر نادي الأسير الفلسطيني ان«القوات الإسرائيلية اعتقلت، امس، 19 فلسطينيا في الضفة الغربية من بينهم نائب في المجلس التشريعي».في المقابل، أعلن تيسير الزبري عضو تجمع «وطنيون لإنهاء الانقسام» (غير حكومي)، مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة تعرض على حركتي «فتح» و«حماس»، وستعلن رسميا اليوم.وقال في تصريحات صحافية إن «المبادرة تهدف إلى إنهاء الانقسام، وتم التوصل إليها على إثر اجتماعات عقدت في رام الله وغزة، وبمشاركة ممثلين عن كافة القوى الفلسطينية، بما فيها حركتا فتح وحماس». وذكر أن «المبادرة تدعو إلى حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس في قطاع غزة، بالتزامن مع عدول الرئيس الفلسطيني عن الإجراءات التي اتخذها بحق القطاع».